المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

المعارضة الموريتانية تدعو الشعب "للإستعداد للنزول" ضد الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الموريتانية تدعو الشعب "للإستعداد للنزول" ضد الرئيس

المعارضة الموريتانية
نواكشوط - العرب اليوم

حمل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة الموريتانية، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مسؤولية استمرار محاولات "وأد المسار الديمقراطي، بوصفه المسؤول عن حماية الدستور، ولكونه المتحكم في جماعته المقربة التي تحاول زعزعة النظام الدستوري".

وأكد المنتدى في بيان نشرته صحيفة "صحراء ميديا" عزمه التصدي لكل المحاولات الرامية إلى ما سماه "الانقلاب على الشرعية والوقوف في وجه تطلعات الشعب الموريتاني إلى بناء نظام ديمقراطي"، وفق البيان.

وأثارت مبادرة يقودها برلمانيون تدعو لتعديل الدستور جدلا واسعا، حيث حصلت المبادرة على توقيعات داعمة من أكثر من 70 نائباً في البرلمان، إلا أن حدة الرفض كانت أقوى وأكثر اتساعاً، وتشكل تهديداً حقيقياً لوحدة الأغلبية، وفقا للصحيفة المحلية.

ودعت المعارضة الموريتانيين الغيورين على مستقبل البلاد إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشرعية الدستورية والعمل على خلق الظروف الملائمة لتحقيق تناوب حقيقي على السلطة.

وقال بيان المعارضة إنه مع اقتراب الاستحقاق الحاسم المتمثل في رئاسيات 2019، ظهرت من داخل السلطة إرادة واضحة في عرقلة مساره والتشويش عليه، بل وإجهاضه، حسب البيان.

وأضاف أن هذه التصرفات، مجرمة قانونيا ومدانة سياسيا وأخلاقيا، و"تعبر عن نية مبيتة للتلاعب بمستقبل البلد، وتحويل الرهان الأسمى حول مصلحة الأمة وأمنها واستقرارها إلى رهان حول مصالح شخص أو جماعة ضيقة طالما ارتهنت البلد وتفردت بحكمه واستأثرت بخيراته".

وتحركت مجموعة من نواب الأغلبية الرئاسية في موريتانيا، السبت، من أجل التعبير عن رفضها لمقترح تعديل دستوري يسعى نواب آخرون لعرضه على البرلمان، يهدف إلى فتح الباب أمام ترشح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المتربع على عرش الحكم منذ 2008، لولاية رئاسية ثالثة تمنعها مواد محصنة من الدستور الحالي للبلاد.

وقال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية محمد محمود ولد أمات إن الحزب "يؤكد مع الخيرين في الداخل والخارج أن هذه المحاولات "تعديل الدستور" ستؤدي إلى نهاية كارثية لحكم كان كارثيا".

فيما دعا رجل الأعمال المعارض، محمد ولد بو عماتو، "الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في مقاومة الشعب ضد محاولة الديكتاتور اليائسة للبقاء في السلطة".

ودعا ولد بو عماتو جميع الشباب وجميع المواطنين الملتزمين بالحرية والتناوب الديمقراطي لمقاومة ما وصفه بـ"الانقلاب الجديد ضد الدستور"، بحسب صحيفة الأخبار المحلية.

وناشد ولد بو عماتو جميع النواب المعنيين بالديمقراطية، وبمبدأ الفصل بين السلطات، بالعمل على "سد الطريق أمام الانقلاب الذي يحاول الدكتاتور حبكه، مرة أخرى ضد الدستور"، واصفا الأمر بأنه "مواجهة الوضع بالغ الخطورة"، كما يشكل "مخاطر هائلة على وحدة واستقرار البلد".

وأعلن تيار الوفاق الوطني عن شجب مبادرة تعديل الدستور، مشيرا إلى أنها مضرة بثمار التراكم الديمقراطي وتمثل تلاعبا خطيرا بأمن البلد واستقراره.
وقال التيار في بيان إنه يشد على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الثبات على تعهداته المعلنة تجاه رفض المساس بمبدأ التناوب الديمقراطي والوعي بأهمية ذلك في التأسيس لقواعد ديمقراطية مستقرة، بحسب الأخبار.

واعتبر البيان أن المبادرات الهادفة للمساس بمبدأ التناوب الديمقراطي توجهات خاطئة من شأنها "تغيير قواعد اللعبة وسط الطريق" وهو ما يساهم في تصدع النظام السياسي وتآكل شرعيته.

وندد حزب اللقاء بهذه الخطوة "تعديل الدستور" واعتبر أنها "كفيلة بتقديمهم "النواب الذين يتبنونها" للمحاكمة الجنائية الدولية والمحلية معا، بوصفها جناية في حق المجموعة الوطنية".

وقال في بيان نشرته صحيفة "نواكشوط" أن "خطوة كهذه- إذا ثبت بالدليل القاطع أن السلطة تباركها وتدعمها، أنها مبرر كاف لنزع الأهلية عن رئيس الدولة، لتخليه عن واجب صيانة  دستور البلاد".

ودعا الحزب في بيانه "كافة المواطنين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع إذا لزم الأمر من أجل إفشال هذا المخطط الخطير".

نقلا عن سيبوتيك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab