الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

شدد الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة خلال أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية بقصر قرطاج، على أنه "لن يتسامح مع أي كان افترى وكذب وادعى ما ادعاه وفتح دارا للفتوى ليفتي بالدستور.وقال سعيد: ''البعض بالأمس فضلا عن الكذب والافتراء، يدعي في العلم معرفة.. لقد احترمت النظام، واحترمت المؤسسات والمقامات بالرغم من أن البعض لا يستحق هذا الاحترام''.وتابع: ''من يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم، ومن يعتقد أنه قادر على شراء الذمم فهو واهم''.

واضاف: ''أعلم دقائق الأمور بتفاصيلها، من يظن أنه يعرف وتسلل إلى القصر.. أعرف أكثر من ما يعرفون، لن أرد عليهم بالألفاظ التي استمتعت إليها أمس لأنها عبارات لا تثير إلا الاحتقار والإزدراء''.

وأكد أنه سيكشف جميع الحقائق يوما ما، وقال: ''ستعرفون فيه الحقائق كلها، إلا إذا كان هناك حائل يتعلق بواجب التحفظ والإحتراز''.وأضاف: "تابعت أعمال جلسة منح الثقة.. هناك من أصدح بالحق.. وهنالك من كذب وادعى وافترى.. وما أكثر المفترين... لكن هناك دائما رجال صادقون اذا أؤتمنوا لم يخونوا، بعضهم يكذب بناء على الفتوى ويفتعل ما يبتدعه خياله المريض أقول للجميع، بيننا الله والأيام''.

ودعا حكومة هشام المشيشي إلى الوقوف جبهة واحدة في مواجهة الكثيرين من الذين وصفهم بـ''الخونة وأذيال الاستعمار الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم''.وشدد على أنه سيتحدث بكل صراحة عن الخيانات والاندساسات وعن الغدر والوعود الكاذبة والارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab