الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء
آخر تحديث GMT09:30:56
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

شدد الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة خلال أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية بقصر قرطاج، على أنه "لن يتسامح مع أي كان افترى وكذب وادعى ما ادعاه وفتح دارا للفتوى ليفتي بالدستور.وقال سعيد: ''البعض بالأمس فضلا عن الكذب والافتراء، يدعي في العلم معرفة.. لقد احترمت النظام، واحترمت المؤسسات والمقامات بالرغم من أن البعض لا يستحق هذا الاحترام''.وتابع: ''من يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم، ومن يعتقد أنه قادر على شراء الذمم فهو واهم''.

واضاف: ''أعلم دقائق الأمور بتفاصيلها، من يظن أنه يعرف وتسلل إلى القصر.. أعرف أكثر من ما يعرفون، لن أرد عليهم بالألفاظ التي استمتعت إليها أمس لأنها عبارات لا تثير إلا الاحتقار والإزدراء''.

وأكد أنه سيكشف جميع الحقائق يوما ما، وقال: ''ستعرفون فيه الحقائق كلها، إلا إذا كان هناك حائل يتعلق بواجب التحفظ والإحتراز''.وأضاف: "تابعت أعمال جلسة منح الثقة.. هناك من أصدح بالحق.. وهنالك من كذب وادعى وافترى.. وما أكثر المفترين... لكن هناك دائما رجال صادقون اذا أؤتمنوا لم يخونوا، بعضهم يكذب بناء على الفتوى ويفتعل ما يبتدعه خياله المريض أقول للجميع، بيننا الله والأيام''.

ودعا حكومة هشام المشيشي إلى الوقوف جبهة واحدة في مواجهة الكثيرين من الذين وصفهم بـ''الخونة وأذيال الاستعمار الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم''.وشدد على أنه سيتحدث بكل صراحة عن الخيانات والاندساسات وعن الغدر والوعود الكاذبة والارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء الرئيس التونسي يصرح لن أتسامح مع من كذب وافترى وأقام دار إفتاء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab