مواجهات في الضفة الغربية بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مواجهات في الضفة الغربية بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات في الضفة الغربية بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين

الاحتلال الاسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

أصيب فلسطيني بجروح في مواجهات مع القوات الاسرائيلية خلال تظاهرات شهدتها مدن في الضفة الغربية المحتلة، اليوم (الجمعة)، ضد خطة اسرائيل لضم أجزاء منها وضد الخطة الأميركية لتسوية النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية إلى هذه التظاهرات في الذكرى الثالثة والخمسين للاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ولقطاع غزة.

وذكر مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية أن المشاركة في التظاهرات كانت صغيرة إلى حد ما. وشارك نحو 300 فلسطيني في مسيرة في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، رافعين الاعلام الفلسطينية. وهتفوا: «لا للضم» و«يسقط الاحتلال».

وفي طوباس بشمال الضفة الغربية، شارك نحو خمسين فلسطينياً في تظاهرة تخللتها صدامات ألقت خلالها قوات الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت عيارات مطاطية. وأصيب أحد المتظاهرين الفلسطينيين برصاص مطاطي في الرأس، كما ذكرت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني التي أوضحت أنه نقل إلى المستشفى.

وفي طولكرم شمال الضفة الغربية أيضاً، تظاهر حوالى ستين فلسطينياً رفعوا العلم الفلسطيني عند حاجز جبارة العسكري الذي يفصل المدينة عن اسرائيل. ورددوا هتافات ضد الاستيطان وضم غور الأردن. ومنعهم الجيش الاسرائيلي من الاقتراب من الحاجز وألقى باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية.

يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعد بضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية بينها غور الأردن، وسيقدّم اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) استراتيجيته لتنفيذ ذلك.

واحتلت اسرائيل الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وكذلك قطاع غزة والجولان السوري في الحرب التي بدأت في الخامس من يونيو (حزيران) 1967.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان الجمعة إن «استمرار الاحتلال وترسيخه يوماً إثر آخر هما مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي يواجه خياراً واحداً: إما تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف». وأضاف: «سيبقى شعبنا صامداً على أرضه متمسكاً بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية وفي مقدمها حقه في تقرير المصير على أرضه، واستقلال دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، والإفراج عن جميع الأسرى».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات في الضفة الغربية بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين مواجهات في الضفة الغربية بين جنود إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab