وليد جنبلاط يتنحى عن زعامة الدروز لنجله
آخر تحديث GMT09:16:32
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

وليد جنبلاط يتنحى عن زعامة الدروز لنجله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يتنحى عن زعامة الدروز لنجله

وليد جنبلاط
بيروت - العرب اليوم

خلع الزعيم الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط وشاحا يحمل رمزية فلسطينية على كتفى نجله تيمور اليوم الأحد، إيذانا ببدء عصر جديد من الوراثة السياسية لمسيرة عائلة حكمت الجبل على مدى عقود.

واتخذ النائب وليد جنبلاط من الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط مناسبة لتقليد نجله الزعامة فى احتفال شعبى حاشد شهدته بلدة المختارة عرين الدروز فى جبل الشوف اللبنانى ونقلته وسائل الإعلام اللبنانية على الهواء مباشرة. وتوافدت الحشود التى جاء معظمها من قرى درزية إلى دار جنبلاط فى المختارة بالإضافة إلى حضور سياسى كبير يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري.

وخاطب جنبلاط نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه قائلا "يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة”.

وخلال سنوات من الأزمة السياسية التى عصفت بالبلاد ظل جنبلاط لاعبا أساسيا فيها نظرا لكتلته البرلمانية التى كانت ترجح أى جهة تميل إليها. كان جنبلاط قد كرر مرارا نيته ترشيح تيمور للانتخابات البرلمانية المقبلة بالإضافة إلى إفساح المجال له فى الانتخابات المقبلة لرئاسة الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يرأسه وليد جنبلاط الآن.

وفِى الأعوام الماضية بدأ تيمور (٣٥ عاما) بالظهور فى الحياة السياسية والأنشطة الحزبية. ورغم أن النظام اللبنانى هو برلمانى جمهورى إلا أن الوراثة السياسية تعد أمراً شائعا فى البلاد.

وقال تيمور فى مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية فى وقت سابق من الشهر الحالى "لسنا الحزب الوحيد الذى يسلم فيه الأب ابنه، فغالبية الأحزاب الموجودة على الساحة تفعل ذلك ولنعترف بأن ديمقراطيتنا ليست مثالية." وجاءت صورة نقل الزعامة مماثلة للطريقة التى قلّد بها أهل الجبل الزعيم وليد جنبلاط القيادة عندما خلعوا عليه عباءة والده كمال بعد أيام على أغتياله.

وكان كمال جنبلاط زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية فى بدايات الحرب الأهلية التى دارت بين عامى 1975 و 1990 وأحد مؤسسى الحزب التقدمى الاشتراكي، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية وهو كذلك احد زعامات الطائفة الدرزية فى جبل لبنان إضافة لكونه مفكراً وفيلسوفا.

واغتيل كمال جنبلاط فى 16 مارس آذار عام 1977 ووجهت أصابع الاتهام إلى سوريا فى تنفيذ عملية الاغتيال فى جبل لبنان وهذا ما ردده وليد جنبلاط الذى صافح المسؤولين السياسيين السوريين فيما بعد لكنه أكد انه لن ينسى.

لكن وليد جنبلاط ظل صديقاً لسوريا طوال سنوات الحرب الأهلية ورفع شعار "ادفنوا موتاكم وانهضوا". وأعاد جنبلاط اليوم ترديد هذا الشعار لأهل الجبل قائلا "منذ أربعين عاما وقفنا فى ساحة الدار وحبسنا الدمعة وكتمنا الحزن ورفعنا التحدى قدنا السفينة سويا وسط الأمواج والعواصف، وسط التحديات والتسويات، وسط التقلبات والمفاجآت، ندفن الشهيد تلو الشهيد، نودع الرفيق تلو الرفيق، ونبكى الصديق تلو الصديق، ادفنوا موتاكم وانهضوا..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يتنحى عن زعامة الدروز لنجله وليد جنبلاط يتنحى عن زعامة الدروز لنجله



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab