فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب
آخر تحديث GMT18:34:13
 العرب اليوم -

فلسطين: أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين: أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب

المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

حذر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، السلطات الإسرائيلية من مغبة أي محاولة لضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.وقال ملحم إن "حكومة الاحتلال تعلم تماما أن أي خطوة لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة وما تكتنزه من موارد وثروات طبيعية هي بمثابة جريمة حرب".وفي حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية، علق المتحدث على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول مصير الضفة الغربية. وكان بينيت كشف فيها أنه شكّل هيئة تهدف

إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمصنفة كمنطقة "ج"، ودعم قضايا الاستيطان والمستوطنين لتعزيز الوجود الإسرائيلي في هذه المناطق.من جهته، قال نتنياهو، الأربعاء، إنه لن يتم خلال فترة ولايته إخلاء أي مستوطنة كجزء من اتفاق سلام محتمل مع الفلسطينيين. وأضاف: "لن أقتلع أي مستوطنة في أرض إسرائيل، بموجب أي خطة سياسية، لا يهودية ولا عربية".وتابع: "التطهير العرقي الذي يعرضه أولئك الذين يؤيدون، ظاهرا، النهج الليبرالي هو مبدأ مرفوض. لن يتم اقتلاع مستوطنات، ولن يتم في عهدي. المبادئ بسيطة:

في جميع أنحاء الأراضي الواقعة غرب الأردن، كانت السيطرة الأمنية وستبقى في أيدي إسرائيل. لن يتم تقسيم القدس ولن يتم اقتلاع مستوطنات".وأكد ملحم، في تعليقه على هذه التصريحات، أنها "تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية بفرض سياسة الأمر الواقع" وممارسة ما وصفه بـ "غطرسة القوة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية".وأشار إلى أن ذلك "من شأنه أن يضاعف المطالبات من المحكمة الجنائية الدولية للتسريع في فتح ملف الاستيطان باعتباره الأبرز في القضايا المقدمة للمحكمة، التي أعلنت مدعيتها العامة مؤخرا فتح

تحقيق حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".ولفت ملحم إلى أن الحكومة الفلسطينية بادرت، من اليوم الأول لتسلمها مهامها، في دعم المواطنين في المناطق المحاذية للمستوطنات، ومشاريع استصلاح الأراضي، وإطلاق مشروع التنمية بالعناقيد الزراعية والصناعية وغيرها. وأوضح المتحدث أن العديد من المشاريع بدأت تتبلور في تلك المنطقة بدعم أوروبي، "لكن السلطات الإسرائيلية تحاول إعاقتها وهدمها".وتشكّل المنطقة "ج" نحو 61% من مساحة الضفة الغربية، ويقطن في المنطقة حاليا نحو 150 ألف

مواطن فلسطيني، فيما أدخلت إسرائيل إليها بطرق تخالف القوانين الدولية بشكل سافر أكثر من 350 ألف مستوطن ينتمون إلى الأحزاب المتطرفة في إسرائيل. ويعارض المجتمع الدولي وجود المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ويعتبرها غير شرعية.وتدعو القرارات الأممية إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.يذكر أن المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل توقفت منذ عام 2014 بسبب خلافات حول الثوابت الفلسطينية ومنها الحدود واللاجئون والقدس. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.وأعربت روسيا مرارا عن رفضها للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأعلنت موسكو الشهر الماضي أن روسيا تعتبر إرسال بعثة لمجلس الأمن الدولي إلى منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أمر مهم.وأكدت روسيا أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وهدم منازل الفلسطينيين والقضية الفلسطينية غير المحلولة، عوامل تغذي المشاعر المتطرفة في المنطقة وخارجها.

قد يهمك أيضاً :

اشتية يؤكّد أن العدوان "الإسرائيلي" على الضفة الغربية ممنهج

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab