تل ابيب - العرب اليوم
اعتقلت السلطات الإسرائيلية العديد من الأشخاص المرتبطين بالمشتبه به في تنفيذ هجوم الدهس في تل أبيب، حسبما قال قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي في مكان الهجوم، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، داعيا السكان إلى أن يكونوا أكثر يقظة.
وقال شبتاي، إنه يتم التحقيق حاليا في ظروف الهجوم في تل أبيب.
وأفاد التقرير بأن مدنيا كان قد أطلق النار على المهاجم في مكان الهجوم "ومنعه من مواصلة هجومه القاتل".
وكان المهاجم قد قاد سيارته ليدهس بها مجموعة من الأشخاص ثم طعنهم بجسم حاد.
وذكرت الشرطة أن سبعة أشخاص أصيبوا، ثلاثة منهم حالتهم خطيرة.
وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بأنه تم نقل خمسة مصابين إلى المستشفى.
وأفاد التقرير بأن حياة امرأة (46 عاما) في خطر حتى عصر اليوم الثلاثاء.
من جانبها، قالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن عملية الدهس في تل أبيب تمثل "الرد الأولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في جنين بالضفة الغربية.
وصرح حازم قاسم الناطق باسم حماس، في بيان، بأن "العملية البطولية في تل أبيب، هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين، وتطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه".
وقالت مصادر إسرائيلية إن منفذ الهجوم، فلسطيني (20 عاما) من الضفة الغربية.
وأضافت المصادر، أن الشاب الفلسطيني ينحدر من قرية بالقرب من الخليل ودخل إسرائيل بدون تصريح، ولم يكن معروفا للسلطات الإسرائيلية.
وكانت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق أن المهاجم فلسطيني، 23 عاما، دخل إسرائيل بتصريح طبي.
وقالت أسرة المشتبه به، بحسب ما ورد في التقارير، إنه كان يعمل حدادا في تل أبيب ولم يكن مريضا.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي اليوم عمليته العسكرية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، في وقت ارتفعت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 10 وأكثر من 100 مصاب.
وأفاد مسعفون بالعثور على جثمان قتيل في مخيم جنين في وقت سابق، وهو لفتى يبلغ من العمر 17 عاما، فجر اليوم متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.
وبحسب مصادر طبية، فإن حالة 20 جريحا على الأقل لا زالت خطيرة.
أرسل تعليقك