مبعوث الجامعة العربية يعلن سحب برلمان ليبيا اعترافه بالحوار تصرف انفعالى
آخر تحديث GMT17:10:00
 العرب اليوم -

مبعوث الجامعة العربية يعلن سحب برلمان ليبيا اعترافه بالحوار "تصرف انفعالى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبعوث الجامعة العربية يعلن سحب برلمان ليبيا اعترافه بالحوار "تصرف انفعالى"

جامعة الدول العربية
القاهرة - العرب اليوم

وصف مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي، سحب مجلس النواب الليبى لاعترافه بالاتفاق السياسى وبالمجلس الرئاسى الليبى بأنه "رد فعل انفعالي"، على خلفية الأحداث المتتالية فى منطقة الهلال النفطي.

وأعرب صلاح الدين الجمالى فى حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نشرته اليوم الجمعة، عن أمله بألا يطول هذا التصرف الانفعالي، قائلا: "أتمنى ألا يستمر البرلمان فى قراره هذا ويتجاوزه"، مضيفا أن "اتفاق الصخيرات، مهما تحدثنا عن نقصانه وعدم كفايته، لكنه جمع الشعب الليبي، وهو اليوم قاعدة لكل حوار سواءً كان سياسيا أو غير سياسى يجمع أطراف ليبية، ولا يمكن أن نفكر فى حل آخر، أو يمكننا القول إن الأمور ستزداد صعوبةً، وسندخل فى دوامة الفراغ".

وقال مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا إن "المنطقة الشرقية بصفة خاصة، وليبيا بصفة عامة، تمر بمرحلة دقيقة نوعاً ما، خاصة بعد الهجوم على الهلال النفطي، بعد الاستقرار الذى شهده تصدير النفط واستفادة الشعب الليبى منه، حيث ارتفع حجم التصدير من 200 ألف إلى حوالى 700 ألف برميل فى اليوم، فهذا خلق جوا مقلقا خاصةً فى منطقة الهلال النفطي، ما نتج عنه قرار مجلس النواب الليبي".

وتعليقا على تحرك (سرايا الدفاع عن بنغازي) نحو الشرق وأحداث الهلال النفطي، تساءل الجمالى "إذا كنّا اليوم نتخاصم على موانئ النفط، فكيف يمكننا أن نواصل حديثنا عن السلم فى ليبيا؟، الذى هو أهم من موانئ النفط"، ورأى أنه "يجب أن تكون موانئ النفط تابعة للدولة الليبية الرسمية"، وقال "الهدف ألا تكون المعركة معركة غنائم بقدر ما هى معركة سلام، فلا أدرى لما هذه المعركة طالما أن الموانئ النفطية كانت تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وبرأيى أن حكومة الوفاق لا تحتاج للموانئ النفطية لتقوية موقفها، فهى تحظى بالاعتراف الدولي".

وعن المبادرة التونسية-المصرية-الجزائرية، قال مبعوث الجامعة العربية إن "تونس تحتضن الحراك السياسى الليبي، وهناك اجتماعات دائمة للأطراف الليبية فيها، فهناك حراك ونشاط دائم فى تونس لليبيين لحل الأزمة، فكانت الفكرة أن تجمع الجهود وإطلاق مبادرة مشتركة، ما يربحنا الوقت ويعطى مصداقية أكثر، ويشعر الليبيون بالاطمئنان أكثر…جاءت المبادرة، التى تقدم بها الرئيس التونسي، التى اشتهرت بالمبادرة الثلاثية، وهى مدعومة من جامعة الدول العربية وهدفها ليس فرض أى أفكار على الليبيين، بل تجميعهم حول نقطة محددة وهى كيف نستطيع أن نضع اتفاقية الصخيرات حيّز التنفيذ، لأن اتفاقية الصخيرات هى المرجعية لهذه المبادرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث الجامعة العربية يعلن سحب برلمان ليبيا اعترافه بالحوار تصرف انفعالى مبعوث الجامعة العربية يعلن سحب برلمان ليبيا اعترافه بالحوار تصرف انفعالى



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab