المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المركز الأميركي للأبحاث يُدين "واشنطن بوست" بشأن حملاتها المُعادية للسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المركز الأميركي للأبحاث يُدين "واشنطن بوست" بشأن حملاتها المُعادية للسعودية

خاشقجي
الرياض ـ العرب اليوم

كشف المركز الأميركي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG" أن تصرفات صحيفة "واشنطن بوست" غير المسؤولة تسببت لها في أكبر فضيحة منذ تأسيسها، إذ قامت الصحيفة بنشر حملات دعائية معادية للسعودية لصالح قطر، ثم حاولت دفن تلك الفضيحة في "نفايات الأخبار" ما قبل عيد الميلاد، إلا أن ذلك لا يمكن أن يمنع الضرر الذي ألحقته الصحيفة بسمعتها.
ويكشف المركز الأميركي أن الرسائل النصية بين "خاشقجي" وموظف تنفيذي في مؤسسة قطر الدولية، تُظهر أن المديرة التنفيذية "ماغي ميتشل سالم"، شكّلت في بعض الأحيان المقالات التي قدّمها "خاشقجي" إلى صحيفة "واشنطن بوست"، واقترحت موضوعات وصياغة مواد، ودفعت الإعلامي السعودي لاتخاذ موقف أكثر تشددا ضد الحكومة السعودية، واعترفت "واشنطن بوست" بذلك.
لكن الصحيفة تقول إنها لم تكن على علم بذلك؛ رغم أن اتصالات "خاشقجي" في قطر معروفة جيدا، وسيتعين عليهم الإجابة عما إذا كان هناك انعدام للكفاءة للربط بين هذه النقاط، أو أنه ببساطة كان هناك إهمال متعمد لهجمات على الرئيس دونالد ترامب والسعوديين في سياق هذا السرد الجديد لروايتهم، في حين تنفي مؤسسة قطر أنها كانت تدفع لـ"خاشقجي" لإنتاج مواد معادية ضد السعودية.

محاولات إخفاء تحويلات قطرية لـ"خاشقجي"
ومن خلال بحث مجموعة الدراسات الأمنية عقب وفاة "خاشقجي"، سمعت مصادر موثوقة على دراية، أن التحقيقات أظهرت تحويلات بنكية من قطر عُثر عليها في مقر إقامة "خاشقجي" في إسطنبول، وعلى الفور جرت محاولات لإخفاء تلك الوثائق؛ لذلك لم يظهر أي تواطؤ بين "خاشقجي" وقطر وتركيا قبل وفاته؛ لكن مركز الأبحاث الأمنية قام بكشف ونشر مجموعة جديدة غير منقحة من النتائج حول هذه القضية التي تدين قطر وتركيا، وكذلك "واشنطن بوست".
ويشير مركز الأبحاث الأمريكي، إلى أن "خاشقجي" يرجّح أن يكون قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب بالنيابة عن قطر؛ وهو ذات القانون الذي بسببه تعرّض كل من الجنرال مايكل فلين وبول مانافورت لخطر قانوني، لما يشير إلى محاولاتهم للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابةً عن جهة أجنبية.

محاولات لتغيير السياسة الأميركية ضد المملكة
وأضاف: "المقالات الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة واشنطن بوست ذات التأثير الواسع، دعمت محاولات لتغيير السياسة الأميركية ضد المملكة العربية السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab