الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ "تيريزا ماى" فيما يتعلق بالإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ "تيريزا ماى" فيما يتعلق بالإرهاب

تيريزا ماي
طرابلس – العرب اليوم

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لا تزال تخطئ فيما يتعلق بالإرهاب، إذ أنها أخطأت حينما كانت تعمل كوزيرة للداخلية عام 2011، حيث لم تر حينها تهديدا محتملا من المتمردين المناهضين للقذافى فى ليبيا، كما أن التوجيه، الذى أصدرته كرئيسة للوزراء بخفض عدد قوات الشرطة بسبب عجز الميزانية، يدل على أنها لا تزال ترتكب أخطاء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، إلى قيام سلمان العبيدى (22 عاما)، وهو بريطانى المولد ليبى الأصل وموال لداعش، بتنفيذ هجوم مانشستر الأخير فى بريطانيا الذى راح ضحيته نحو 22 شخصا من بينهم أطفال.

واسترجعت قرار رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون بالمشاركة فى قصف ليبيا خلال الثورة الليبية ضد القذافى عام 2011، دون وضع خطة بديلة، وهو الذى ربما قد ساهم فى منح مساحة أكبر لعمل المتطرفين أمثال العبيدي.

ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون كان على حق حينما اتخذ قراره بضرورة القيام بإجراء عسكرى فى ليبيا، ورغم أنه والرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى كان لديهما خطة لتحقيق الاستقرار هناك، إلا أنهما لم يضعا خطة بديلة لما يجب القيام به إذا فشلت خطتهما. ولم يكن يبدو أن الوزراء فى حكومة كاميرون آنذاك قلقون من أن سقوط ليبيا ربما يؤثر على نمو الجهادية العالمية والتهديد الإرهابى المحلى فى بريطانيا.

وكشفت الجارديان عن أنه فى يناير 2016، وفى شهادته التى أدلى بها أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس اللوردات البريطاني، تم توجيه السؤال إلى وزير الدفاع البريطانى عام 2011 ليام فوكس، عما إذا كانت الحكومة قد أجرت تقييما حول أن هناك تهديدا بإمكانية وجود تطرف بين المتمردين المناهضين للقذافي.

وأجاب فوكس "لا أتذكر قراءة أى شيء فى هذا السياق، هذا لا يعنى أنه لم يكن قد تم القيام به، ولكنى لا أتذكر قراءة هذه المواد، لا أذكر قراءة أى تقارير تحدد خلفية أى نشاط متطرف لأى مجموعات متمردة فى ليبيا".

وعلقت "الجارديان" بقولها "إنه فشل ذريع، لأنه وكما يوضح تقرير اللجنة، منذ فبراير 2011 انفصل المتمردون المتطرفون عن الميليشيات الثائرة الرئيسية، ورفضوا تلقى أوامر منها، بل وقتلوا قائدها الرئيسي. وبحلول أكتوبر من نفس العام، كان الوضع خارج نطاق السيطرة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم قيام تيريزا ماى بعقد 55 اجتماعا لمجلس الأمن الوطنى حول ليبيا فى الفترة ما بين شهرى مارس ونوفمبر 2011، إلا أن تقرير "الدروس المستفادة" الذى قدمه مستشار الأمن القومى البريطاني، لم يقدم أى مساهمة من وزارة الداخلية فى قرارات تلك الهيئة، كما لم تقدم وزارة الداخلية أى ذكر للآثار المترتبة على الإرهاب المحلي. وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف حاليا عن أن خدمة الأمن البريطانية كانت تسهل سفر الليبيين البريطانيين غير الجهاديين للقتال فى طرابلس.

ودعت الصحيفة الحكومة البريطانية فى ختام التقرير، إلى ضرورة التعامل مع الفوضى التى برزت فى الفترة الأخيرة، من خلال مراجعة التفكير فى خفض عدد قوات الشرطة بسبب عجز الميزانية، مطالبة رئيسة الوزراء البريطانية بإعادة التفكير بشكل أكثر استراتيجية فى موجة الهجمات الأخيرة، كما طالبت بضرورة أن تكون مذبحة مانشستر بمثابة جرس إنذار يفرض على بريطانيا تكثيف تعاون نشط مع الأجهزة الأمنية فى جميع أنحاء أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab