واشنطن - العرب اليوم
جهد الجمهوريون، اليوم الأحد، لجمع أصوات كافية من أجل إقرار قانون الإصلاح الصحى، فى وقت اتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الديمقراطيين بالعمل "لعرقلة" القانون.
وكشف أعضاء جمهوريون، فى مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضى، نظام رعاية صحية جديدا يهدف إلى الوفاء بوعد "ترامب"، خلال حملته الانتخابية، بإبطال نظام "أوباما كير"، الذى وضعه سلفه باراك أوباما، لكنهم فشلوا حتى الآن فى جمع الدعم الكافى لاقراره بواسطة أصوات الجمهوريين فقط، الذين يمتلكون الغالبية، وذلك بعد اعتراض بعض نواب الحزب على القانون.
وقال ترامب، فى مقابلة مسجلة مسبقا، أذيعت، الأحد، على قناة "فوكس"، إن "قانون الرعاية الصحية، قد يكون عظيما إذا تمكن الجمهوريون والديمقراطيون من العمل معا والتفوا حول القانون كى يكون الجميع سعداء به".
وأضاف "لكننا لن نتمكن من الحصول على صوت ديمقراطى واحد، مطلبهم المقاومة، وهذه عرقلة"، وأضاف - مشيرا إلى الديمقراطى تشاك تشومر - "رأيت السيناتور تشومر، ينتقد القانون قبل أسابيع، بدون أن يكون عنده أدنى فكرة عن مضمون القانون".
وشكل الديمقراطيون، جبهة واحدة ضد الإصلاح الجديد المثير للجدل، ووصفوه بأنه "حرب على مديكايد"، أى برنامج الرعاية الصحية للأمريكيين من ذوى الدخل المحدود، ووصفوه بأنه أسوأ من الخطة التى أقرها الكونجرس فى مايو الماضى.
وقال تشومر، على قناة "ايه بى سى"، إن الجمهوريين يجب ألا يتوقعوا أى دعم من المعارضة، مضيفًا "كديمقراطيين نعمل ما بوسعنا لمحاربة هذا القانون، إنه مدمر للطبقة الوسطى"، متوقعا إقراره بنسبة 50%.
وعمل الجمهوريون، منذ سبعة أعوام على الغاء نظام ـوباما للاصلاح الصحى، فيما يصف الجمهوريون فى مجلس الشيوخ، الخطة الجديدة، بأنها أقل تقشفا من قانون مجلس النواب، الذى يترك بحسب توقعات لمكتب الميزانية فى الكونغرس 23 مليون شخص بدون تأمين مقارنة بالقانون الجديد.
وقال وزير الصحة، توم برايس، لـ"سى ان ان"، صباح الأحد، مروجا للقانون الجديد، "حاليا لدينا علاوات عالية، وخصومات مرتفعة، أشخاص يحملون بطاقات تأمين لكن بدون رعاية ولا يمكنهم تأمين الخصومات"، والخصم هو المبلغ الذى يجب على المستهلك أن يدفعه من جيبه، والذى قد يصل إلى آلاف الدولارت، قبل أن يسمح له بالاستفادة من التأمين.
أرسل تعليقك