بيروت - العرب اليوم
قالت مديرية الأمن العام فى لبنان، اليوم الجمعة، إن السلطات ضبطت 7 متشددين على صلة بتنظيم "داعش"، وفككت خليتهم، وحالت بذلك دون وقوع عدد من الهجمات الكبرى. وقالت المديرية، فى بيان، إن الخلية تضم يمنيين، وفلسطينيين، وسوريين، واعترفوا بالتخطيط لتنفيذ هجمات وتفجيرات انتحارية ضد مدنيين وضد القوات المسلحة.
وأضاف البيان، "مجموعة من قوات النخبة فى المعلومات، والأمن العام، والأمن الداخلى، نفذت عمليات نوعية من تعقب ودهم فى حق المشتبه فيهم، أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين الآخرين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية على الأراضى اللبنانية، وتم تفكيك حزام ناسف بعد القبض على حامله".
وأشار البيان إلى أن الهجمات التى كان يتم التخطيط لها كانت تستهدف ضرب مناطق مختلفة من البلاد، من بينها مخيم عين الحلوة، على الأطراف الجنوبية للعاصمة بيروت، ومدينة طرابلس فى الشمال.
وأضاف البيان "كان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية، ولا سيما فى مخيمات عين الحلوة، وبرج البراجنة، وشاتيلا، حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها ومن بينها عمليات انتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات اعترف الموقوفون بها". وقال مصدر أمنى، لـ"رويترز"، إن قوات الأمن اعتقلت المشتبه بهم السبعة فى مداهمات منفصلة على مدى الأسبوع الماضى.
وتجنب لبنان إلى حد كبير آثار الحرب الدائرة فى سوريا حيث تحارب هناك جماعة حزب الله اللبنانية إلى جانب الرئيس بشار الأسد، لكن "داعش" الذى يسيطر على مناطق فى سوريا المجاورة، ويسيطر على جيب قرب الحدود، نفذ هجمات فى لبنان من قبل، ففى نوفمبر 2015، أعلن التنظيم مسئوليته عن تفجير انتحارى مزدوج قتل فيه أكثر من 40 شخصا فى حى مزدحم بجنوب بيروت يقطنه كثير من الشيعة. واتهم مسئولون لبنانيون، التنظيم أيضا بتنفيذ هجمات انتحارية قتلت خمسة أشخاص وأصابت العشرات فى الصيف الماضى فى قرية مسيحية قرب الحدود شمال شرق البلاد.
أرسل تعليقك