انهيار حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى يثير المخاوف
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بسبب الحفريات الإسرائيلية التي تجري في منطقة المتحف الإسلامي

انهيار حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى يثير المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى يثير المخاوف

المسجدالاقصي
فلسطين-العرب اليوم

سقط حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين، بسبب الحفريات الإسرائيلية التي تجري في المنطقة، مما أثار مخاوف دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة من أن تتبعه انهيارات أخرى.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني اليوم الاثنين، لوكالة "صفا"، "إن حجرًا ضخمًا سقط اليوم من أسفل منطقة المتحف الإسلامي الملاصق لباب المغاربة وحائط البراق بالجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأوضح أن سقوط الحجر ناجم عن أعمال حفريات إسرائيلية تجري في منطقة المتحف الإسلامي، حيث كنا حذرنا سابقًا من وجود حفريات تجري أسفل القسم الشمالي من المنطقة، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال منعت مختصي ومهندسي دائرة الأوقاف الإسلامية من الدخول للموقع للتحقق وفحص ما يجري.
وأكد أن سقوط الحجر يؤكد شكوك دائرة الأوقاف حول وجود حفريات إسرائيلية بالمنطقة، وهذا ما يتطلب إرسال لجان دولية للكشف عن الحفريات، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر ما يجري.
من جهته، أكد مدير السياحة والآثار في المسجد الأقصى يوسف النتشة أن الفيديو الذي يُظهر سقوط حجر من السور الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حدث خطير، مشددًا على أن ما جرى "ليس عفويًا على الإطلاق".
ورجح النتشة في تصريحات إعلامية، أن سقوط الحجر كأنه مخطط له، وقد يكون عبارة عن تجربة أو بالون اختبار، لمعرفة اتجاهات الحفر وسماكة جدران الأقصى، وبيان الخطورة الفيزيائية على السور.
وحمل الجانب الإسرائيلي نتيجة سقوط الحجر لأنه من المؤكد أن هناك حفريات أسفل المتحف الإسلامي، وشدد على أن مدينة القدس والمسجد الأقصى مكان مقدس، وليس مكانا تاريخيا أو أثريا فحسب، والمساس به يهم عقيدة المسلمين، وتراكمات المساس به  مستمرة حتى يومنا الحالي.
وحذر النتشة من المساس بالسور، وأكد أنه يشكل خطورة وقلقا لدى دائرة الأوقاف الإسلامية والمسلمين وكل غيور على المسجد، ولفت إلى أنه بعد رؤيته "فيديو سقوط الحجر" توجه للمكان، ولكن لارتفاع مكان الحجر وحاجته إلى "سقالة" (دعائم خشبية)، لم يتم فحصه عن قرب.
وأوضح النتشة أن مكان الحجر قريب من "منصة مصلى النساء"، مما يتوقع له مستقبلا العمل على تواصل هذا المكان مع حائط البراق، حيث يوجد تلة تعترض ذلك.
ورأى أن العمل الذي يقوم به المستوطنون وسلطات الاحتلال يجري من أجل إعادة التواصل بين المنطقتين ساحة البراق الشريف، وساحة الحفريات الجنوبية.
ويبلغ الارتفاع الذي سقط منه الحجر ما بين ١٢ إلى ١٨ مترا حسب المداميك (أسطر الأحجار) المتعارف عليها، ويرجع للحقبة الأموية، حيث تم إعادة بناء السور في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، وفق النتشة.
وأوضح أن "الأحجار القديمة التي عمرها أكثر من ١٤٠٠ عام لا تسقط صدفة، ولا تسقط لأنها تريد أن تسقط، وإنما هناك أسباب واضحة وطبيعية وفيزيائية تساعد على سقوط الأحجار.
وبين أنه إما أن يكون سقوط الحجر بفعل إنساني أو ظاهرة طبيعية، ولو كانت الأخيرة لسقط أكثر من حجر، وفق قوله.
وأضاف "سقوط الحجر يؤكد أن هناك نشاطا مكثفا للحفريات أسفل هذه المنطقة (الخانقاة الفخرية - المتحف الإسلامي"، في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك.
وكان مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب كشف قبل عد أيام عن حفريات إسرائيلية تجري أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي الواقعة في الجزء الغربي من المسجد الأقصى قرب باب المغاربة.
وقال الخطيب في بيان صحفي "إن معلومات خطيرة جدًا تواردت إليه من مختصين عن حفريات تجري أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي، مما يُدلل على نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق المتعددة أسفل محيط الأقصى، خاصة في منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامي.
وأضاف إننا ننظر إلى هذا الأمر ببالغ الاهتمام والقلق، خاصة وأن شرطة الاحتلال تقوم بالتصوير اليومي والمستمر لهذا المكان.
وأشار إلى أنه قد لوحظ أيضًا وجود حفريات في الطبقات التاريخية والفراغات التي في أسفل محيطه حسب المعلومات التي استقيتها من المختصين، وكذلك اختفاء المياه التي وضعت في أماكن مختلفة في حديقة المتحف لفحص إذا ما كان هناك احتمال تجمعها أو تسريبها وتغلغلها إلى العمق.
وطالب الخطيب مؤسسة "اليونسكو" بالتدخل بإرسال بعثة رسمية للكشف على هذا الموقع وغيره من المواقع التي تجري فيها الحفريات في محيط المسجد الأقصى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى يثير المخاوف انهيار حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى يثير المخاوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab