طرابلس – العرب اليوم
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أن مدينة "مساعد" المتاخمة للحدود المصرية حتى منطقة سرت الليبية لا يوجد بها ميناء واحد أو مرفأ لهجرة غير شرعية على الإطلاق، مضيفا أن أى مركب يخرج منها سيتم قصفه من قبل قواتنا. ولفت إلى وجود صراعات كبيرة بين العصابات على تهريب الهجرة غير الشرعية فى المنطقة الغربية خاصة فى صبراتة ، وزوارة ، ومصراته، وطرابلس.
ومن ناحية نزوح المدنيين، قال المسمارى توجد مناطق نازحة بفعل العمليات القتالية ضد الإرهاب، وهو مؤقت.. كما أن التهجير الآخر بقوة السلاح وهو غير مقبول مثلما حدث فى منطقة "توارغة" - الواقعة على 40 كيلو مترا من مدينة مصراتة والبالغ عددها 45 ألف نسمة - حيث تم تهجيرهم بالكامل فى شهر أغسطس 2011، وحتى الآن لم يدخلوا حدود منطقتهم، وذلك جراء تدمير كافة منازلهم والبنية التحتية حتى المساجد على أيدى الميلشيات.
ولفت المسماري، إلى أن هدف القوات المسلحة الليبية هو أن يكون كل موطن ليبى آمن فى سربه وبيته ومدينته، وسنقضى على كل العصابات الإجرامية، داعيا مصراتة إلى أن تتحمل مسؤولية ما حدث فى توارغة سواء مسؤولية مدنية تجاه التعويضات أو أخلاقية تجاه تهجير المواطنين خارج منطقتهم.
ونوه المتحدث باسم الجيش الليبى بأن القوات المسلحة الليبية تعمل على إعادة الثقة للمجتمع الليبى بعد أن دمرتها الميليشيات، كما أن القبائل الليبية تستطيع أن تضع حلا ليبيا - ليبيا برعاية عربية من أجل الخروج من هذه المرحلة؛ وإلا أصبح الأمر فى أيدى دول أجنبية ولن تحل فى القريب العاجل.
كما نوه بأن الليبيين متمسكون بليبيا وليس بالمناصب والسياسة، موضحا أن من يريد الحوار فى ليبيا عليه إعادة الثقة بين القبائل والمناطق، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن الدول الغربية وغيرها لا يردون السلام لبلادنا.
أرسل تعليقك