واشنطن - العرب اليوم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، زار وحدة الجيش المكلفة بتنفيذ العمليات خارج الحدود.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في نسختها الإنجليزية، اليوم الأحد، أن غانتس يبعث برسالة إلى إيران، أو كأنها بمثابة "تهديد مبطن لطهران"، حيث استعرض العمليات خارج حدود بلاده، وراجع مع قيادة تلك العمليات خططهم المستقبلية.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه خلال زيارة غانتس لقيادة العمليات تم استعراض التغييرات التي طرأت على الوحدة منذ تشكيلها والخطط العملياتية، وجاهزية مختلف الوحدات لتنفيذ تلك المخططات ومدى نجاحها.
وأوضحت الصحيفة أن الوحدة العملياتية الإسرائيلية غامضة ومتعددة الاختصاصات ومسؤولة عن العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل، كما يتم تصنيف جميع أنشطتها تقريبا على أنها سرية.
وإذا ما قام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم ضد إيران، فمن المرجح أن تلعب تلك الوحدة العملياتية العسكرية الدور المركزي في الإعداد والتنفيذ.
ويشار إلى أنه قد دب خلاف في وجهات النظر بين بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حول الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن غانتس انتقد التصريحات التي ندد فيها كوخافي بسعي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران. فيما أعرب غانتس، أثناء مؤتمر صحفي عقد الأربعاء الماضي، عن قناعته بأنه لم يكن يتعين على كوخافي الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي:
إيران نووية تمثل خطرا على العالم والمنطقة وتحديا يهدد أمن إسرائيل. بطبيعة الحال يجب أن تكون إسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها بأي طريقة، لكن الخطوط الحمراء ترسم في الغرف المغلقة
أرسل تعليقك