تونس - العرب اليوم
زار الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأربعاء حارة اليهود بجزيرة جربة، حيث تبادل أطراف الحديث مع عدد من ممثلي الطائفة اليهودية ومجموعة من سكان الحارة.
كما زار سعيد والوفد المرافق له، معبد الغريبة حيث تطرق إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي لتونس والتعايش السلمي الطبيعي بين سكانها على اختلاف أديانهم.
وشدد الرئيس التونسي على أن اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين ولا مجال للحديث عن جالية يهودية بل إن المواطنة هي الأساس.
وذكر سعيد أن العديد من اليهود التونسيين ناضلوا ضد الاستعمار وساهموا في بناء الوطن بعد الاستقلال وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في الدولة.
وأكد على ضرورة التفريق بين الديانة اليهودية إحدى الديانات السماوية، والحركة الصهيونية التي تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه، مبينا أنه آن الأوان للإنسانية جمعاء لوضع حد لهذه المظلمة.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قام بزيارة إلى جزيرة جربة وأشرف على افتتاح المعرض الدولي للطيران والدفاع.
بمناسبة إشرافه على افتتاح المعرض الدولي للطيران والدفاع اليوم الأربعاء 4 مارس 2020 ، أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة إلى سوق ميدون حيث التقى مع مجموعة من المواطنين والتجار واستمع الى مشاغلهم.
ثم تحول مرفوقا بوزيري الدفاع والنقل واللوجستيك وعدد من المسؤولين الجهويين ووزير السياحة والنقل بالنيابة سابقا السيد روني الطرابلسي إلى حارة اليهود بجربة أين تحادث مع عدد من ممثلي الطائفة اليهودية ومجموعة من متساكني الحارة.
وإثر ذلك زار رئيس الجمهورية والوفد المرافق له معبد الغريبة حيث كانت مناسبة للتطرق إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي لتونس والتعايش السلمي الطبيعي بين سكانها على اختلاف أديانهم.
وشدد رئيس الدولة على أن اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين ولا مجال للحديث عن جالية يهودية بل إن المواطنة هي الأساس.
وذكر في هذا الصدد بالكثير من اليهود التونسيين الذين ناضلوا ضد الاستعمار وساهموا في بناء الوطن إثر الاستقلال وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في الدولة.
وشدد على ضرورة التفريق بين الديانة اليهودية إحدى الديانات السماوية، والحركة الصهيونية التي تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه.
وأكد أنه آن الأوان للإنسانية جمعاء لوضع حد لهذه المظلمة
أرسل تعليقك