ضربات جوية على الخرطوم قبيل سريان وقف إطلاق النار لسبعة أيام
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

ضربات جوية على الخرطوم قبيل سريان وقف إطلاق النار لسبعة أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربات جوية على الخرطوم قبيل سريان وقف إطلاق النار لسبعة أيام

الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
الخرطوم -العرب اليوم

قبل ساعات من بدء سريان وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع يهدف إلى السماح بتوصيل المساعدات، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بوقوع ضربات جوية في مناطق سكنية بالعاصمة منذ اندلاع الصراع بين الطرفين في 15 أبريل.

وقال الجانبان إنهما سيلتزمان بوقف إطلاق النار الذي يبدأ الساعة 21:45 بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت جرينتش). وعلى الرغم من استمرار القتال خلال اتفاقيات سابقة لوقف إطلاق النار، فهذه هي الهدنة الأولى التي يجري الاتفاق عليها رسميا بعد إجراء مفاوضات، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

يشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.

وأحيا الاتفاق الآمال في توقف الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفا فروا إلى الدول المجاورة، مما يهدد بزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل.

وقال فولكر بيرتيس، مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، إن وقف إطلاق النار يجب أن يسمح للمدنيين بالتحرك ويتيح وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف في إفادة بمجلس الأمن الدولي بنيويورك "هذا تطور يستحق الترحيب، مع أن القتال مستمر وتحركات القوات مستمرة حتى اليوم، رغم التزام الجانبين بعدم السعي لتحقيق ميزة عسكرية قبل سريان وقف إطلاق النار".

وجد الملايين أنفسهم محاصرين في منازلهم وأحيائهم بسبب القتال الدائر منذ أكثر من خمسة أسابيع في الخرطوم.

وأبلغ سكان عن تفاقم حالة فوضى ونهب فضلا عن انقطاع الكهرباء والمياه. وبدأت الإمدادات الغذائية تنفد في بعض المناطق وتوقفت معظم المستشفيات عن العمل.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة للسودان، من تنامي "البعد العرقي" للصراع العسكري في السودان ومن تأثيره المحتمل على دول الجوار.

ويخوض الفارون من الحرب رحلات شاقة وخطيرة مع توجه أكبر عدد منهم إلى مصر وتشاد.

وقال فولكر بيرتيس "إنه لأمر حيوي أن تبقى الحدود مفتوحة أمام من يبحثون عن الأمان. ينبغي تسريع الإجراءات عند المعابر الحدودية".

ويركز الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في جدة، على السماح بوصول المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية. ويقول وسطاء إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات التي تستهدف سحب القوات من المناطق الحضرية من أجل إبرام اتفاق سلام دائم بمشاركة قوى مدنية.

ونشبت الحرب في الخرطوم وسط خطط لقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، للتوقيع على اتفاق جديد لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخابات في ظل حكومة مدنية.

وتولى البرهان وحميدتي أعلى منصبين في مجلس السيادة الحاكم بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير خلال انتفاضة شعبية في عام 2019، وتقاسما السلطة مع قوى مدنية.

لكن في عام 2021، نفذا انقلابا مع قرب حلول موعد نهائي لتسليم رئاسة المجلس لشخصية مدنية من قوى الحرية والتغيير.

ومنذ الشهر الماضي، يدور قتال أيضا في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي عانى بالفعل من صراع لعقدين واستمرت الاضطرابات على الرغم من توقيع اتفاق سلام مع بعض الجماعات في عام 2020.

وقتل نحو 705 أشخاص في أنحاء السودان وأصيب 5287 على الأقل، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أنه يعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات جوية على الخرطوم قبيل سريان وقف إطلاق النار لسبعة أيام ضربات جوية على الخرطوم قبيل سريان وقف إطلاق النار لسبعة أيام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab