القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حى المنصور
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حى المنصور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حى المنصور

القوات العراقية
بغداد - العرب اليوم

 استعادت القوات العراقية اليوم الثلاثاء المبنى الحكومى الرئيسى فى المدينة وفرع البنك المركزى والمتحف الذى دمر المتشددون تماثيل وقطعا أثرية فيه قبل ثلاث سنوات. وقال المقدم عبد الأمير المحمداوى المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية أن فريقا تابعا للقوة اقتحم المجمع الحكومى لمحافظة نينوى الليلة الماضية وقتل عشرات من مقاتلى تنظيم داعش.

والمبانى الحكومية المدمرة فى الموصل لا يستخدمها التنظيم المتشدد غير أن السيطرة عليها ما زالت تمثل نصرا رمزيا فى معركة استعادة آخر معقل رئيسى للدولة الإسلامية فى العراق. ويقتصر وجود المتشددين حاليا على النصف الغربى من الموصل ذى الكثافة السكانية العالية.

وطار رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إلى الموصل لزيارة الجنود المشاركين فى العملية العسكرية. وقال العبادى للتلفزيون العراقى عند وصوله للموصل "لا محالة من هزيمة داعش والعراقيون سيخرجون مرفوعى الرأس من هذه المعارك."

واستمر قناصة من داعش فى إطلاق النار على المبنى الحكومى الرئيسى بعدما سقط فى أيدى الحكومة مما يقيد تحركات الجنود وتعرضت القوات التى تتوغل فى غرب الموصل لنيران بنادق وصواريخ. وقال المقدادى السعيدى الذى يقود وحدة قناصة فى قوة التدخل السريع أن القتال عنيف لأن معظم المسلحين أجانب وليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وقال البريجادير جنرال ماثيو إيسلر من القوات الجوية الأمريكية لرويترز من قاعدة غرب القيارة العسكرية جنوبى الموصل أن بعض المقاتلين الأجانب فى داعش يحاولون الفرار من الموصل.

وأضاف قائلا "انتهت اللعبة. خسروا هذا القتال وما ترونه هو محاولة لكسب للوقت." وبدأ جهاز مكافحة الإرهاب العراقى اليوم الثلاثاء التوغل فى النصف الغربى من المدينة وهو ساحة القتال الأخيرة والأكثر حساسية فى الحملة المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا نظرا لكثافة السكان المدنيين الذين يعيشون فى شوارعها الضيقة. وكان الجهاز قد تزعم الهجمات التى ساعدت فى استرداد شرق الموصل.

وذكر مراسل لرويترز يزور الخطوط الأمامية للقوات الخاصة أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب شقت طريقها فى حى المنصور وتحاول التقدم من شارع إلى شارع وتطلق نيرانا كثيفة على مواقع قناصة داعش.

ووصلت وحدات من الشرطة الاتحادية إلى منزل كانت تتمركز فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب لكنها اضطرت للخروج منه واحدة تلو الأخرى إلى مبنى مجاور مع إطلاق مسلحى داعش النيران على منازل قريبة.

وقال أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب أنه كان يعتقد أن استعادة حى المنصور ستستغرق بضع ساعات وهو واحد من أقدم أحياء الموصل ويقع جنوب غربى المدينة القديمة ويمكن استخدامه كقاعدة للتقدم إلى الوسط الأثرى للمدينة.

كما شوهد جنود من القوات الخاصة الأمريكية يسيرون وسط المبانى بالمنطقة وكان بعضهم مسلحين ببنادق مجهزة بمناظير وكواتم للصوت. وهاجمت طائرات هليكوبتر أهدافا إلى الشمال من مواقعها وتصاعد الدخان الكثيف من عدة انفجارات.

وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أن عشرات المدنيين فروا من حى المأمون باتجاه قوات جهاز مكافحة الإرهاب بينما دوت نيران الرشاشات لينضموا بذلك إلى موجات النازحين من الموصل الذين يصل عددهم حاليا إلى 211 ألفا بينهم 40 ألفا فروا الأسبوع الماضى وحده.

وتشير تقديرات إلى أن نحو 750 ألف شخص كانوا يعيشون فى غرب الموصل حين بدأ الهجوم فى 19 فبراير. ومن بين ا لمبانى الرمزية التى استعادتها القوات الليلة الماضية مبنى استخدمه المتشددون كمحكمة.

ونهب المتشددون فرع البنك المركزى عندما سيطروا على الموصل فى 2014 وصوروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون تماثيل وقطعا أثرية. وكان من بين مصادر الدخل الرئيسية للتنظيم تهريب الآثار التى تزخر بها المناطق الخاضعة لسيطرتهم من تدمر فى سوريا إلى نينوى بالعراق.

وفى بداية الحملة على الموصل فى 17 أكتوبر قدر الجيش العراقى عدد مقاتلى داعش فى المدينة بنحو ستة آلاف وهو يقدر الآن أن بضعة آلاف قتلوا منذ ذلك الحين. ويشارك فى العملية العسكرية بالموصل حوالى 100 ألف جندى عراقى ومقاتلين من قوات البشمركة الكردية وجماعات شيعية مسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حى المنصور القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حى المنصور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab