أردوغان من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنًا باهظًا والعدالة والتنمية أملنا الوحيد
آخر تحديث GMT15:07:00
 العرب اليوم -

أردوغان: من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنًا باهظًا و"العدالة والتنمية" أملنا الوحيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان: من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنًا باهظًا و"العدالة والتنمية" أملنا الوحيد

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يدفع كل من يحاول الإضرار بتركيا ثمنا باهظا، فيما أكد تمسكه بـ “حزب العدالة والتنمية” الحاكم وسط الانشقاقات الداخلية التي يمر بها.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال الاجتماع التشاوري الـ29 لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن تركيا تمر حاليا بمرحلة ستحدد معالم ربع أو نصف قرن قادم.

وأضاف الرئيس التركي: “صحيح أن الهجمات العلنية والسرية المستمرة منذ 6 سنوات ضد بلادنا، لم تركع شعبنا، لكنها أتعبته، وكل مشكلة واجهناها وتغلبنا عليها، ساهمت في زيادة قوة بلادنا”.

وشدد أردوغان على أن “ثمن أي محاولة لإلحاق الضرر بتركيا سيكون باهظا مقارنة بالفترات السابقة”، مشيرا إلى أن “الذين كانوا يديرون تركيا حسب أهوائهم في الماضي، يصطدمون اليوم بإرادة صلبة لدى الشعب، ويعودون خائبين”.

واعتبر أردوغان أن الغاية من استهداف “حزب العدالة والتنمية”، الذي يتزعمه، ليست الإطاحة به واستبداله بحزب آخر، بل القضاء على القيم التي يمثلها.

وقال أردوغان إن حزب العدالة والتنمية هو “الأمل الوحيد للشعب التركي”، ورأى أنه ما زال يحافظ على هذه الصفة.

وأردف قائلا: “حقيقة المرحلة التي نمر بها تتلخص فيما يلي، كلما كان حزب العدالة والتنمية قويا، زادت قوة تركيا، والعكس صحيح”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنًا باهظًا والعدالة والتنمية أملنا الوحيد أردوغان من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنًا باهظًا والعدالة والتنمية أملنا الوحيد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab