طرابلس - العرب اليوم
أثارت مصارعة الأذرع في حكومة فايز السراج منتهية الولاية، والمتمركزة في طرابلس، والصراع الأخير بين السراج ووزير داخليته، فتحي باشاغا، التساؤلات عن دور تركيا في صراع القوى بين حلفائها في ليبيا ويعتقد بعض المراقبين أن الخلاف هو تطور غير مرحب به بالنسبة لتركيا، في حين يرى آخرون أنه علامة على أن أنقرة اختارت دعم باشاغا، الرجل الأول في ليبيا، ضد السراج، وأثارت الظروف المحيطة بوقف باشأغا عن العمل وتعديلات أخرى الأسبوع الماضي تكهنات بأن السراج قام "بانقلاب" استباقي ضد مؤامرة انقلاب باشأغا، الذي كان في أنقرة وقت تعليق مهامه ومع ذلك، تعتقد المصادر الليبية أنه من غير المرجح أن تقوض تركيا الحكومة التي وقعت معها اتفاقات مهمة بشأن ترسيم الحدود البحرية والتعاون العسكري في نوفمبر 2019، فبما نشأت تكهنات انقلاب السراج ضد وزير داخليته من سلسلة من التطورات التي سبقت المواجهة في طرابلس.
أرسل تعليقك