الحزب الحاكم في تركيا ينقلب على نفسه ويغازل جماعة غولن
آخر تحديث GMT02:42:12
 العرب اليوم -

الحزب الحاكم في تركيا ينقلب على نفسه ويغازل جماعة غولن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب الحاكم في تركيا ينقلب على نفسه ويغازل جماعة غولن

مرشحي المعارضة ورجب طيب أردوغان
أنقرة ـ العرب اليوم

اقترح مستشار الرئيس التركي، يغيت بلوط، إصدار عفو عام في تركيا، يشمل منتسبي جماعة قتح الله غولن، وذلك ضمن البرنامج الدعائي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي يخوضها الرئيس رجب طيب أردوغان، ضد عدد من مرشحي المعارضة.

وقال بلوط، لصحيفة "يني عقد" الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، "أقترح إصدار عفو عام جنائي يستثني بعض الجرائم والعقوبات، بالإضافة إلى عفو مالي عن المتعسرين أو المديونين للدولة، وإصدار عفو جنائي بحيث يتم مسح سوابق الجميع فيعود المواطن التركي وكأنه ولد من جديد بدون سوابق".

واعتبرت كثير من أوساط المعارضة هذا التصريح تمهيدا واضحا لمغازلة جماعة فتح الله غولن من جديد، وإقناع نحو 150 ألف مواطن وعائلاتهم ممن تم طردهم من وظائفهم بتهمة الانتماء إلى الجماعة بالتصويت مجددا لصالح أردوغان، مقابل وعد بمسح سجلاتهم المدنية مما يمهد لعودتهم إلى وظائفهم من جديد.

وتخشى أوساط حزب العدالة و التنمية الحاكم خسارة أصوات هؤلاء المضطهدين الذين أصبحوا في أوضاع مالية واجتماعية صعبة، بالإضافة إلى خسارة أصوات عائلاتهم وأصدقائهم الذين كانوا دائما يصوتون لصالح حزب العدالة والتنمية، مما يعني خسارة ما يقارب نصف مليون صوت.

وكانت المعارضة قد طالبت الحكومة بأن تمتد التحقيقات في المتعاونين مع جماعة غولن إلى أعضاء الحزب الحاكم، وألا يقتصر التحقيق والملاحقات على المواطنين العاديين.

وستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 يونيو، ليطبق بعدها النظام الرئاسي الجديد الذي أقره استفتاء جرى في أبريل 2017، والذي يؤكد منتقدوه بأنه يمنح الرئيس سلطات استبدادية.

ولطالما وصف الرئيس التركي وأعضاء حزبه جماعة غولن بـ"الإرهابية"، متهمين إياها بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في يوليو عام 2016، وهو ما ينفيه غولن.

وأعلن أردوغان حالة الطوارئ، بعد أيام من محاولة الانقلاب، التي قام بها عسكريون معارضون، وجُددت منذ ذلك الحين 7 مرات.

وأجرت أنقرة عملية تطهير غير مسبوقة، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 ألف شخص وإقالة أكثر من 150 ألفا آخرين أو تعليق مهامهم.

وتطالب أنقرة واشنطن بتسليم غولن، لكن واشنطن طلبت في المقابل أدلة قانونية تثبت مزاعم الحكومة التركية بتورط الداعية الذي كان حليفا لأردوغان ومثلت جماعته وقواعدها الشعبية خزانا انتخابيا له قبل الشقاق بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في تركيا ينقلب على نفسه ويغازل جماعة غولن الحزب الحاكم في تركيا ينقلب على نفسه ويغازل جماعة غولن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab