أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

محمود عباس
غزة ـ العرب اليوم

أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، أن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى الحمدالله في قطاع غزة، هدفه فصل القطاع عن باقى أجزاء الوطن، واتهم حركة حماس بالوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن الأمر لن يمر، وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعرف تماما أن حماس هى من تقف وراء التفجير.

وأضح الرئيس الفلسطيني فى مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية أن هذا الحديث ليس غريبا عليهم ولا خارجا عن عاداتهم، فهم أول من اخترع هذا النمط من  الاغتيالات والقتل التى بدأت منذ الثلاثينيات وحتى الآن، ولم يتركوا هذا الأسلوب، وهذه سياسة ولدت معهم.
 
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن القيادة الفلسطينية تريد فعلا مصالحة حقيقية، وعودة كريمة لقطاع غزة، وليس كما يخططون هم وترامب وغيره.
 
وأضاف، "بذلنا كل ما نستطيع لانجاح المصالحة وتذليل كل العقبات فى طريقها، لكن اصطدمنا بنتيجة صفر تمكين للحكومة ومن يقول غير ذلك كاذب"، وتابع: "لا نريد نفاقا بعد، الآن حماس لا تريد المصالحة".
 
وقال الرئيس الفلسطيني : "مسؤوليتنا لا تتجزأ وتتطلب سيطرة حقيقية شاملة وكاملة ودولة فلسطينية وحكومتها تؤكد حرصها على شعبنا في قطاع غزة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد، وأضاف، "نؤكد حرصنا على شعبنا بغزة وتحملنا المسؤولية الكاملة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد".
 
ودعا أبو مازن إلى إلغاء الحكومة الفلسطينية التى ابتدعتها حماس، والعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطنى، وفق ما تم الاتفاق عليه، تحت دولة واحدة ونظام واحد وأمن واحد، وأضاف: "إما حكومة تتحمل المسئوليات الكاملة بالقطاع كما الضفة، وإما سلطة الانقلاب"، وتابع: "من يتمرد يتحمل المسئولية الكاملة عن قطاع غزة، إما أن نتحمل نحن كل شيء كما اتفقنا وكما وقعوا، وإما أن يتحملوا المسئولية الكاملة عن القطاع".
 
ونوه إلى أن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات ومرافقيهم ومحاولة الاغتيال التى لو نجحت لأدت إلى عواقب كارثية على الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب على مصراعيه لحرب أهلية ودموية، وقال: "أعطيت تعليمات مشددة للجهات الأمنية بعدم التعرض لأى مواطن بالضفة وغيرها"، وتابع: "لم يعد يحتمل أن نتحمل المسئولية، وكأن هناك طرفى انقسام، فى حين أن الحقائق تؤكد على وجوب طرف واحد يكرس الانقسام ويختطف جزءا من الوطن ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية.
 
وقال أبو مازن: "أعلن بصفتي رئيسا للشعب الفلسطنيني وتحملت ما تحملت لإعادة الوحدة ووجهت بالرفض من قبل حماس، اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة للمحافظة على المشروع الوطنى، واثقا أن أبناءنا فى غزة سيكونون مع المصلحة الوطنية العليا".
 
وقدَّم الرئيس في بداية كلمته باسم الشعب الفلسطيني، التهاني بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وماجد فرج مدير المخابرات وجميع الاخوة من ضباط وجنود وافراد الذين تعرضوا للحادث الذي قامت به حركة حماس ضدهم بقطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab