أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد
آخر تحديث GMT13:06:54
 العرب اليوم -

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

محمود عباس
غزة ـ العرب اليوم

أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، أن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى الحمدالله في قطاع غزة، هدفه فصل القطاع عن باقى أجزاء الوطن، واتهم حركة حماس بالوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن الأمر لن يمر، وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعرف تماما أن حماس هى من تقف وراء التفجير.

وأضح الرئيس الفلسطيني فى مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية أن هذا الحديث ليس غريبا عليهم ولا خارجا عن عاداتهم، فهم أول من اخترع هذا النمط من  الاغتيالات والقتل التى بدأت منذ الثلاثينيات وحتى الآن، ولم يتركوا هذا الأسلوب، وهذه سياسة ولدت معهم.
 
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن القيادة الفلسطينية تريد فعلا مصالحة حقيقية، وعودة كريمة لقطاع غزة، وليس كما يخططون هم وترامب وغيره.
 
وأضاف، "بذلنا كل ما نستطيع لانجاح المصالحة وتذليل كل العقبات فى طريقها، لكن اصطدمنا بنتيجة صفر تمكين للحكومة ومن يقول غير ذلك كاذب"، وتابع: "لا نريد نفاقا بعد، الآن حماس لا تريد المصالحة".
 
وقال الرئيس الفلسطيني : "مسؤوليتنا لا تتجزأ وتتطلب سيطرة حقيقية شاملة وكاملة ودولة فلسطينية وحكومتها تؤكد حرصها على شعبنا في قطاع غزة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد، وأضاف، "نؤكد حرصنا على شعبنا بغزة وتحملنا المسؤولية الكاملة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد".
 
ودعا أبو مازن إلى إلغاء الحكومة الفلسطينية التى ابتدعتها حماس، والعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطنى، وفق ما تم الاتفاق عليه، تحت دولة واحدة ونظام واحد وأمن واحد، وأضاف: "إما حكومة تتحمل المسئوليات الكاملة بالقطاع كما الضفة، وإما سلطة الانقلاب"، وتابع: "من يتمرد يتحمل المسئولية الكاملة عن قطاع غزة، إما أن نتحمل نحن كل شيء كما اتفقنا وكما وقعوا، وإما أن يتحملوا المسئولية الكاملة عن القطاع".
 
ونوه إلى أن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات ومرافقيهم ومحاولة الاغتيال التى لو نجحت لأدت إلى عواقب كارثية على الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب على مصراعيه لحرب أهلية ودموية، وقال: "أعطيت تعليمات مشددة للجهات الأمنية بعدم التعرض لأى مواطن بالضفة وغيرها"، وتابع: "لم يعد يحتمل أن نتحمل المسئولية، وكأن هناك طرفى انقسام، فى حين أن الحقائق تؤكد على وجوب طرف واحد يكرس الانقسام ويختطف جزءا من الوطن ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية.
 
وقال أبو مازن: "أعلن بصفتي رئيسا للشعب الفلسطنيني وتحملت ما تحملت لإعادة الوحدة ووجهت بالرفض من قبل حماس، اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة للمحافظة على المشروع الوطنى، واثقا أن أبناءنا فى غزة سيكونون مع المصلحة الوطنية العليا".
 
وقدَّم الرئيس في بداية كلمته باسم الشعب الفلسطيني، التهاني بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وماجد فرج مدير المخابرات وجميع الاخوة من ضباط وجنود وافراد الذين تعرضوا للحادث الذي قامت به حركة حماس ضدهم بقطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab