رئيس تونس يدرس حل البرلمان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

رئيس تونس يدرس حل البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس تونس يدرس حل البرلمان

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

"لا تعنينا حسابتهم السياسية ولن اترك الدولة التونسية تتقاذفها الارجل و سأتخد القرارات اللازمة في الوقت المناسب ".. هكذا صرح الرئيس التونسي، قيس سعيد، ملمحا إلى عنف الاخوان الذي استشرى برلمانيًا وميدانيًا ويرى متابعون أن مستويات الصراع بين قيس سعيد والإخوان بلغت أشواطًا متقدمة، خاصة بعد الحملة الاخوانية التي يقودها "ائتلاف الكرامة " لتشويه الرئيس التونسي وأفادت مصادر مقربة من الرئيس التونسي لـ"العين الاخبارية" بأن الرئيس التونسي يدرس إمكانيات حل البرلمان، والدعوة لاستفتاء من أجل تعديل النظام السياسي في البلاد كما أكدت ذات المصادر، مفضلة عدم الإفصاح عن هويتها، أن الفوضى والعنف والبلطجة الاخوانية الحاصلة في البرلمان جعلت من الرئيس ان يفكر مليا في فكرة حل البرلمان وتعرض النائب أنور بالشاهد عن الكتلة الديمقراطية (38 مقعدا) مطلع الأسبوع الجاري إلى اعتداء بالعنف من قبل نائب عن كتلة "ائتلاف الكرامة" الإخوانية.

وقد خصت هذه المصادر "العين الاخبارية" بنبأ رفض قيس سعيد لقاء راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب وزعيم الإخوان في تونس لثلاث مرات هذا الرفض يعكس، حسب متابعين للشأن التونسي، حالة عدم رضا الرئيس التونسي عن تسيير الغنوشي للمجلس واصطفافه مع حزب دون الآخر في مناسبات عديدة بالإضافة إلى صمت الغنوشي عن تجاوزات ائتلاف الكرامة الإخواني دفع عديد الكتل (يضم البرلمان التونسي 10 كتل) لاتهامه بالانحياز للتيارات المتشددة التي تحرض ضد خصوم الإخوان وتدعو الى قتلهم. يذكر أن تونس عرفت سنة 2013  أكبر العمليات الارهابية التي راح ضحيتها القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد، والقيادي القومي محمد البراهمي، وتوجهت أصابع الاتهام الى الإخوان.

وتخوض الكتلة الديمقراطية  اعتصاما مفتوحا في مقر البرلمان انطلق منذ يومين لمطالبة رئاسة البرلمان (الغنوشي)، بإصدار موقف من العنف وهو الرافض له الى حد الآن وإدانة المرتكبين للعنف ضد النواب وقال زهير المغزاوي النائب عن الكتلة الديمقراطية في تصريحات لـ"العين الاخبارية" إن كتلته تدرس مسألة سحب الثقة من راشد الغنوشي لعدم قدرته على تسيير الجلسات في البرلمان وتابع أن "ائتلاف الكرامة هو صوت داعش داخل مجلس نواب الشعب الذي يجب مواجهته قانونيا. في المقابل، لا يتردد ائتلاف الكرامة الذي وصفه الاتحاد العام للشغل في تونس في بيان سابق بـ"ائتلاف الارهاب" من تهديد الصحفيين والتقدميين بالقتل.

وأكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، في بيان لها اليوم الخميس، أنها "تتابع بانشغال تام تواتر توظيف الجلسات العامة الأخيرة لمجلس نواب الشعب من قبل نواب إئتلاف الكرامة لتشويه نساء تونس وتعهيرهن  ووصفهن بشتى النعوت الوضيعة وصولا إلى التحريض على مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ومحاولة تأليب الرأي العام عليهن وتهديد سلامتهن الجسدية. وأاكدت أن كتلة "ائتلاف الكرامة" استعملت  الحصانة البرلمانية للاستقواء على نصف المجتمع وتقزيمه والحط من كرامته كما وظفت الكتلة ذاتها ، حسب البيان، النقل المباشر لفعاليات الجلسات العامة على التلفزيون التونسي لترويج "خطاب غرائزي يُكفّر الناشطات ويرهبهنّ ويُحوّل النقاش السياسي إلى تناحر ديني "داعشي" لم يألفه الفضاء العام منذ سنوات."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تونس يدرس حل البرلمان رئيس تونس يدرس حل البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab