نائب لبناني يكشف عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

نائب لبناني يكشف عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب لبناني يكشف عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

كشف النائب في الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبوفاعور، عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت متهما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة حسان دياب بعلمهما بوجود مواد متفجرة دون اتخاذ قرارات بشأنها، واصفا إياهما بـ"المجرمين" وكتب النائب أبوفاعور في حسابه عبر "تويتر": هذا هو المحضر الذي تم سحبه، القضاء وضع المتفجرات تحت الحماية القضائية بدل إعدامها، لا تلفها وأجاز تخزينها في مكان مكتظ، والمساعد القضائي قبض 500 ألف ليرة (حوالي 330 دولارا) بدلا قانونيا، لذلك كل المذكرات والمراسلات الصادرة عن الأجهزة والإدارات المعنية، ومنها هيئة القضايا في وزارة العدل سفسطة وإجرام يجب أن يحاسبوا عليها.

وتابع كاشفا حيثيات ما جرى قائلا "أحد قضاة النيابة العامة التمييزية، ومنذ وقت قريب وبناء على أخبار طلب القيام بإجراءات الحماية للمتفجرات بدل إعدامها خوفا من السرقة" وأضاف "ليتها سرقت ووفرت علينا كل هذه الدماء والضحايا والشهداء والمفقودين والجرحى"، وسأل "هل هناك إهمال وعدم مسؤولية واستخفاف بحياة الناس أكثر من ذلك؟ أين التفتيش القضائي؟ هل تم استدعاء القضاة المسؤولين عن الأمر؟ وأكد أبوفاعور أن "رئيس الجمهورية على علم بالأمر منذ توليه الرئاسة، والأجهزة الأمنية أخبرته بالأمر مرات ومرات، آخرها في ٢٠ يوليو/تموز الماضي، لكنه لا وقت لديه إلا لإدارة مصالحه، ومصالح من يعنيه".  

ولفت إلى أن جهاز أمن الدولة أخبر رئيس الحكومة حسان دياب خطياً بخطر المتفجرات، وآخر تلك المراسلات كان في ٢٤ يونيو/حزيران، و٢٠ يوليو/تموز الماضي، فما كان منه إلا أن بعث بمراسلة إلى وزيرة العدل يشكو فيها أولاً من تخلف شركات نقل عن تسديد الرسوم ثم يقول حرفياً: نودعكم كتاب معلومات ورد إلينا عن وجود باخرة محملة بكمية كبيرة بنيترات الأمونيوم، دون أن يطلب أي أمر أو أن يقوم بأي إجراءات، وطبعا وزيرة العدل لم تحرك ساكناً لعلاج الأمر فعلياً، كما أرسل نفس الكتاب لوزير الأشغال العامة والنقل وطبعا دون أي إجراء" بحسب أبوفاعور: "هناك قضاة وضباط وموظفون ومسؤولون إداريون يجب أن يحاسبوا دون رحمة، لكن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين هم المجرمون الكبار، الذين يجب أن يحاسبوا والمطالبة باستقالتهم بات أمرا تافها، والمطلوب أن يدفعوا ثمن إجرامهم بحق الشهداء والجرحى والمفقودين ودموع الأمهات والآباء الذي يبحثون عن أبنائهم بين الركام وعلى أبواب المستشفيات" وختم قائلا: لا قيمة للاستقالة، ميشال عون مجرم وحسان دياب مجرم، وكل من تستر أو تلكأ أياً كان موقعه وانتماؤه مجرم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لبناني يكشف عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت نائب لبناني يكشف عن محاولات لإخفاء جريمة انفجار بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab