تجدد الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن المغربية فى الحسيمة
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

تجدد الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن المغربية فى الحسيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن المغربية فى الحسيمة

مظاهرات فى مدينة الحسيمة
الدار البيضاء - العرب اليوم

دارت صدامات فى إقليم الحسيمة، فى شمال المغرب، الاثنين، بين قوات الأمن، ومتظاهرين، وذلك غداة إعراب الملك محمد السادس، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، إزاء التأخر فى تنفيذ مشاريع تنموية مقررة لهذه المنطقة التى تشهد منذ ثمانية أشهر حركة احتجاج شعبية واسعة.

وأفاد ناشطون محليون، وكالة "فرانس برس"، بأن تجمعًا كبيرًا كان مقررا أن يجرى فى مدينة الحسيمة، فى عيد الفطر، الاثنين، تلبية لنداء أطلقه "الحراك"، للمطالبة بالإفراج عن قادته وأنصاره الموقوفين، لكن قوات الأمن انتشرت بأعداد كبيرة واستخدمت القوة لتفريق المتظاهرين. وقال أحد الناشطين، إن الشرطة أغلقت الحسيمة بالكامل، وضاعفت نقاط التفتيش المؤدية إلى المدينة.

بدوره قال صحفى محلى، فى تصريح لـ"فرانس برس" - طالبا عدم نشر اسمه - إن متظاهرين أتوا من المناطق المجاورة، ولا سيما من أمزورن، وتماسين، ولكنهم منعوا من الوصول إلى الحسيمة، مضيفًا أنه فى أجدير المجاورة، لمدينة الحسيمة، اندلعت صدامات بين قوات الأمن، ومتظاهرين، أرادوا التوجه إلى الحسيمة، مؤكدًا أن الصدامات أسفرت عن وقوع إصابات، إضافة إلى اعتقال عشرات المتظاهرين.

وفى مدينة الحسيمة نفسها، تمكن متظاهرون من التجمهر قرابة الساعة الخامسة عصرا، لكن قوات الأمن قمعتهم بوحشية، حسبما أضاف.

وتأتى هذه الصدامات غداة إصدار العاهل المغربى، تعليماته، لوزيرى الداخلية، والمالية، بالتحقيق فى أسباب عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة لإقليم الحسيمة، وتحديد المسئوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، فى أقرب الآجال.

ويشهد إقليم الحسيمة، فى منطقة الريف، تظاهرات منذ مصرع بائع سمك، فى نهاية أكتوبر 2016، سحقاً داخل شاحنة نفايات، واتخذت التظاهرات فى منطقة الريف مع الوقت طابعاً اجتماعياً وسياسياً للمطالبة بالتنمية فى المنطقة التى يعتبر سكّانها أنها مهمشة.

وتسعى الحكومة المغربية، منذ سنوات، إلى احتواء الاستياء، وبادرت إلى عدد من الإعلانات المتعلقة بتنمية اقتصاد المنطقة، مرسلةً وفوداً وزارية فى الأشهر الستة الأخيرة، لكنها عجزت عن تهدئة الاحتجاجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن المغربية فى الحسيمة تجدد الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن المغربية فى الحسيمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab