عدن - العرب اليوم
أكدت مصادر عسكرية يمنية، لقناة "سكاى نيوز عربية"، مساء اليوم الاثنين، مقتل القيادى الحوثى البارز، مبارك المشن، متأثرا بجروحه فى المستشفى، فى الغارة التى شنها التحالف العربى، أمس الأحد، من خلال عملية استخباراتية نوعية استهدفت مقر اجتماع لقيادات الميليشيات الحوثية البارزة فى مأرب.
وأوضحت القناة - بحسب المصادر - أنه تم تأكيد مقتل "المشن"، بعد تكتم على ذلك لكى لا يؤثر على معنويات مقاتليه، مشيرة إلى أن الاجتماع كان يضم عددا كبيرا من القادة البارزين فى الميليشيات الحوثية الإنقلابية، وعلى رأسهم مبارك المشن، المسئول عن جبهة صرواح، فى مأرب، وناصر الزعبلى، وهو أحد القادة البارزين.
وأشارت المصادر، إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل فى الغارة التى استهدفت المقر، من بينهم ثلاثة مرافقين شخصيين لـ"المشن"، فيما تأكد مقتل "الزعبلى"، فى الغارة التى أوقعت أيضا 12 جريحا.
وأحكم الجيش الوطنى اليمنى، بدعم من قوات التحالف، السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة فى مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية، حسب ما قالت مصادر عسكرية.
وتكتسب السيطرة على جبهة صرواح، أهمية عسكرية استراتيجية، كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لمليشيات على عبد الله صالح، وعبد الملك الحوثى، الموالية لإيران فى مأرب.
كما سيزيد هذا التقدم الضغط على الحوثيين، وميليشيات صالح، فى صنعاء، الأمر الذى سيسهل من عملية استعادة السيطرة على العاصمة من قبل الجيش الوطنى المدعوم من التحالف العربى بقيادة السعودية.
من جهته، قال مصدر عسكرى فى القوات المسلحة الإماراتية، إن قوات الشرعية اليمنية مدعومة بالقوات الإماراتية، تمكنت من السيطرة على هيئات ومواقع ذات أهمية تعبوية على محاور عدة فى جبهة صرواح.
وأضاف المصدر، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، إن الانتصارات الأخيرة حققتها القوات الشرعية اليمنية، مدعومة بالقوات الإماراتية باعتبارها جزءا من قوات التحالف العربى. وتكبدت مليشيات الحوثى، وصالح، خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد وسط فرار القوات التابعة للمليشيات نتيجة ضراوة المعارك التى دارت على هذه الجبهة.
وقال المصدر، إن قوات الشرعية، واصلت تقدمها فى عدد من المحاور خاصة محور هيلان، والمشجح، والسيطرة على التبة السوداء، والتبة الحمراء، ومحور المخدرة بعمق 11 كيلو مترا فى محافظة مأرب.
أرسل تعليقك