كابول - العرب اليوم
رحبت الحكومة الأفغانية بالعملية العسكرية التي أدت لمقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وأكدت أن تصفية قادة التنظيمات الإرهابية تسهم في الحد من اعتداءاتها في أفغانستان والعالم.
وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان صدر اليوم الأحد، إن "حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وإذ ترحب بالعملية، تعتبر الإرهاب عدوا للإنسانية، وتهديدا للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، لذلك فإن مقتل أبو بكر البغدادي، والذي يعتبر أحد أخطر زعماء التنظيمات الإرهابية، ضربة كبيرة لتنظيم داعش".
وأضاف البيان: "ولأن ظاهرة الإرهاب حصدت التضحيات الجسام من شعبنا طيلة سنوات، فإن مقتل زعماء التنظيمات الإرهابية، وبخاصة أبو بكر البغدادي، هام في سياق الحد من الاعتداءات الإرهابية وإرساء الأمن في أفغانستان وأيضا له تداعيات إيجابية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وتسيطر حركة "طالبان" على مساحات واسعة في أفغانستان في حين يسعى "داعش" إلى تعزيز نفوذه في هذا البلد على حساب "طالبان".
وتعد ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان معقلا رئيسيا لتنظيم "ولاية خراسان" النسخة المحلية لـ"داعش".
أرسل تعليقك