ترامب وماكرون يبحثان تمديد حظر الأسلحة على إيران ومساعدة لبنان
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

ترامب وماكرون يبحثان تمديد حظر الأسلحة على إيران ومساعدة لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب وماكرون يبحثان تمديد حظر الأسلحة على إيران ومساعدة لبنان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بيروت - العرب اليوم

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تمديد حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى إيران، ومساعدة لبنان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، في بيان، إن الزعيمين بحثا خلال مكالمة هاتفية، العمل سويا مع دول أخرى من أجل إرسال مساعدة فورية إلى لبنان وأضاف دير أن الزعيمين "عبرا عن حزنهما العميق حيال الخسائر في الأرواح والدمار في بيروت" وكانت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث قالت، في وقت سابق، إن واشنطن تسعى لتمديد حظر السلاح على إيران ووقف إطلاق النار في ليبيا وأضافت جريفيث، في حديث لفضائية "العربية"، أنه "يجب حرمان إيران من امتلاك الأسلحة لأنها تستخدمها في زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط" وأوضحت أن "العقوبات المفروضة على إيران تسببت في انكماش اقتصادها وبالتالي تجفيف منابع تمويل الإرهاب في العراق وسوريا واليمن".

وينتهي حظر الأسلحة الإيراني لمدة خمس سنوات، في 18 أكتوبر المقبل، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، تريد تمديده. وشهد لبنان يوم الثلاثاء انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت. وأوقع الانفجار الذي حوّل أحياء عدة في بيروت إلى ساحات خردة، 154 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح في حصيلة قد ترتفع أكثر لوجود عشرات المفقودين الذين قد يكونون لا يزالون عالقين تحت أنقاض المرفأ أو ركام منازلهم، وألحق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.

انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وماكرون يبحثان تمديد حظر الأسلحة على إيران ومساعدة لبنان ترامب وماكرون يبحثان تمديد حظر الأسلحة على إيران ومساعدة لبنان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab