أعلنت كييف وموسكو، اليوم الجمعة أن طائرات روسية مسيرة ألحقت أضرارا بالعديد من المباني السكنية والبلدية الأوكرانية، بعد هجمات على منطقة "دنيبروبيتروفسك"، والعديد من المناطق، بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية.
وفي مدينة "كريفي ريه"، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دمرت طائرة مسيرة مبنى إداريا وألحقت أضرارا بالعديد من المباني الأخرى التابعة لمؤسسة بلدية، طبقا لما ذكره الحاكم العسكري لـ "دنيبروبيتروفسك أوبلاست"، سيرهي ليساك على تطبيق تليجرام. ونشر صورا للدمار.
ولفت إلى إلحاق أضرار بمبنيين سكنيين. وبشكل إجمالي، تعرضت المنطقة لست هجمات بطائرات مسيرة، إلى جانب قصف مدفعي.
ومن جهة أخرى، تحدثت روسيا عن نشر لدفاعاتها الجوية، في منطقة "فورونيج"، حيث تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة أمس الخميس.
وفي منطقة "كورسك"، المجاورة لأوكرانيا، أبلغت السلطات عن إسقاط طائرة مسيرة في بلدة "كورشاتوف"، حيث تضرر مبنى سكني. وتقع محطة "كورسك" النووية، على بعد أربعة كيلومترات من البلدة.
وأضافت السلطات أنه ليس هناك أي ضحايا في أي من الحالتين.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أنها أسقطت إجمالي 16 من 17 طائرة مسيرة خلال الهجمات في البلاد بين مساء أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة.
وتهاجم روسيا أوكرانيا بطائرات مسيرة منذ أيام، فيما تنطلق صافرات الإنذار من غارات جوية خاصة خلال الليل.
وتعتمد أوكرانيا بشكل رئيسي على أنظمة دفاع غربية للدفاع الجوي وتسعى لتوسع كبير في هذه الحماية.
وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 فبراير 2022.
ويرى محللون غربيون أن عزل موسكو لإيفان بوبوف القائد السابق لجيش الأسلحة المشتركة الـ58 جنوبي أوكرانيا يعتبر علامة على مشكلات كبرى في هيكل القيادة الروسية.
وأشار تحليل لمعهد دراسة الحرب الأمريكي أمس الخميس إلى أن إقالة بوبوف في أعقاب انتقاده لسوء الإدارة والخسائر الكبيرة بين صفوف الجنود الروس أكدت أن مواقع موسكو الدفاعية في أوكرانيا "قد تكون هشة".
ومن ناحيتها، تعتقد وكالات الاستخبارات البريطانية أن حقيقة أن الغواصات النووية الروسية من المتوقع ألا تشارك في استعراض يوم القوات البحرية جاء بسبب مخاوف أمنية.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة أن "هناك احتمالا واقعيا أيضا أن تكون المخاوف الأمنية الداخلية منذ حاولت مجموعة فاجنر التمرد أسهمت في القرار".
وأضافت الوزارة: "كما يحتمل أن يكون التغيير بشكل أساسي من أجل السماح بالصيانة والإبقاء على التوافر من أجل العمليات والتدريب".
أرسل تعليقك