أديس أبابا - العرب اليوم
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن قلقه من استمرار الأزمة في ليبيا، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مستدامة للقضايا العالقة في إطار تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي لإيقاف النزاعات المسلحة في القارة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وجدد المشاركون في بيان صادر في ختام أعمال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، برئاسة الجزائر، إدانتهم جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون السلام والأمن في أفريقيا، ممايقوض السيادة الوطنية وجهود السلام، مؤكدًا في ذات السياق ضرورة ضمان أن يكون كل دعم خارجي لجهود السلام والأمن في القارة منسقا وموجها بشكل جيد نحو تحقيق أهداف الاتحاد الأفريقي وأولياته، في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي لإيقاف النزاعات المسلحة في أفريقيا.
وأكد مجلس السلم والأمن الأفريقي العزم على استخدام جميع الوسائل اللازمة لتخليص أفريقيا من ويلات الإرهاب والجماعات المسلحة وشبكات دعمها، داعيًا من جديد إلى الحظر العاجل لجميع مصادر الأسلحة والتمويل، وصلاتها بالجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات ،والاختطاف مقابل الفدية.
وشدد أيضًا على ضرورة تنفيذ حلول مستدامة لسلام واستقرار دائمين من خلال معالجة القضايا العالقة في القارة، وكل الأسباب الجذرية لنزوح اللاجئين عن أراضيهم والمشردين داخليًا .
من جهة أخرى، أدان البيان بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية على القارة السمراء ولاسيما الهجمات الأخيرة في تشاد ونيجيريا والصومال، وكذلك في شمال موزمبيق، التي قال:إنها تؤثر سلبًا على جهود الاستجابة القارية لمواجهة فيروس كورونا.
أرسل تعليقك