بغداد ـ العرب اليوم
صرّح مصدر حكومي أميركي في واشنطن لـ "سكاي نيوز عربية" أن إجراءات سحب حوالى نصف عدد موظفي السفارة الأميركية في بغداد، بمن فيهم موظفون أميركيون وعراقيون" بدأت فعلا في الساعات الماضية بناء على تقارير أمنية أن ميليشيات عراقية مدعومة من طهران قد تلجأ إلى أعمال عدائية وارهابية قد تستهدف السفارة في المنطقة الخضراء. وعلمت "سكاي نيوز عربية" أن التوجيهات لسحب الموظفين والدبلوماسيين جاءت بناء على توصيات من قادة أجهزة الاستخبارات والبنتاغون بأن "تهديدات جدية" قد تحصل مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الايراني" قاسم سليماني. وأوضح المصدر لـ "سكاي نيوز عربية" أن لا أحدا في البيت الأبيض يرغب بتكرار "سيناريو بنغازي"، الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز عام 2012. وما زاد من مكامن القلق هو بدء عمليات خفض القوات الأميركية في العراق، الأمر الذي قد يستغل من جانب هذه الميليشيات لتنفيذ هجمات ضد مصالح أميركية، حسبما اوضح المصدر. وقد جرى تنسيق خطوة سحب الديبلوماسيين الأميركيين مع السلطات الأمنية والسياسية في بغداد.
أرسل تعليقك