الصراع الخفي يتواصل إيطاليا تتهم فرنسا بزعزعة الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

"الصراع الخفي" يتواصل... إيطاليا تتهم فرنسا بزعزعة الاستقرار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصراع الخفي" يتواصل... إيطاليا تتهم فرنسا بزعزعة الاستقرار في ليبيا

وكيل وزارة الداخلية الإيطالي كارلو سيبيليا
باريس- العرب اليوم

اتهم وكيل وزارة الداخلية الإيطالي كارلو سيبيليا، فرنسا بالوقوف وراء زعزعة الاستقرار في ليبيا، في مؤشر على استمرار الصراع الخفي بين الدولتين على البلد الواقع شمالي أفريقيا.
ونقلت وكالة آكي عن سيبيليا قوله إن تقويض استقرار ليبيا أدى إلى خلق مشاكل كان على إيطاليا التعامل معها من بينها قضية الهجرة، مشيرا إلى ضرورة تجاوز الخلافات مع فرنسا، بحسب قوله.

فرنسا تشيد بدور الجيش الوطني الليبي وتؤكد تمسكها بوحدة وسيادة واستقلال ليبيا

وردا على سؤال عما إذا كان خيارا سعيدا الدخول في "مبارزة دبلوماسية" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال المسؤول الإيطالي: "عند لمس جوانب معينة كتلك المتعلقة بالعملة، سواء أكان اليورو أو الفرنك الفرنسي، فالأمر يمس دائما، اهتمامات خاصة يصعب شرحها للناس، كونها تتطلب تعمقا كبيرا".

وخلص المسؤول المنتمي الى حركة خمس نجوم، الى القول "مع ذلك، لدينا موقف واضح في هذا السياق"، مشيرا الى ضرورة "تجاوز الاختلافات مع بلاد عبر الألب"، في إشارة إلى فرنسا.

وتفيد تقارير إعلامية أجنبية، بأن مباراة حامية تدور بين إيطاليا وفرنسا، فيما يخص ليبيا، في وقت حذرت وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا، السلطات الفرنسية من تدخلها في الشأن الداخلي للدولة الواقعة في الشمال الأفريقي.

وبحسب صحيفة "الجورنال" الإيطالية، فقد حذرت إليزابيتا ترينتا، السلطات الفرنسية من تدخلها في الشأن الليبي مؤكدة أن بلادها هي الدولة القادرة على قيادة الدولة الليبية وأن القيادة بيد "إيطاليا" فيما يتعلق بالحالة الليبية.وقالت الصحيفة إن الوزيرة الإيطالية قالت لنظيرتها الفرنسية، فلورنس بارلي، على هامش الاجتماع الوزاري بمقر الناتو في بروكسل: "لنكن واضحين.. القيادة في ليبيا لنا".

وكانت الصحيفة قالت في تقرير سابق لها، أن ماكرون يسعى إلى الاستحواذ على ثروات الطاقة في المستعمرة الإيطالية السابقة مستغلا الفوضى الليبية والفراغ السياسي الانتقالي الحالي في روما.
وبحسب صحيفة "لاستامبا" الإيطالية فإن مباراة حامية تجرى بين روما وباريس، وأن هذه الأخيرة أطلقت العنان للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، لبسط سيطرته على البلاد وممارسة أكبر قدر من الضغوط على حكومة فائز السراج في طرابلس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع الخفي يتواصل إيطاليا تتهم فرنسا بزعزعة الاستقرار في ليبيا الصراع الخفي يتواصل إيطاليا تتهم فرنسا بزعزعة الاستقرار في ليبيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab