اللبنانيون يطاردون الوزراء في الطرقات بشعار استقيلوا
آخر تحديث GMT17:09:39
 العرب اليوم -

اللبنانيون يطاردون الوزراء في الطرقات بشعار "استقيلوا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون يطاردون الوزراء في الطرقات بشعار "استقيلوا"

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

بات الوزراء اللبنانيون محط "استهداف" للمواطنين الغاضبين من آدائهم وآداء السلطة الذي تجلى أخيرا بكارثة انفجار بيروت، وأصبحت الدعوات للاستقالة تتصاعد بشكل كبير. الدعوات لم تكن وحدها طريقة للتعبير عن الغضب المتصاعد في الشارع اللبناني، بل باتت موجات الغضب تلاحق الوزراء أينما كانوا حتى في الطرقات، وكان آخرهم وزير التربية طارق المجذوب ووزير العدل ماري كلود نجم حيث طرد وزير التربية طارق المجذوب من أحد التجمعات في بيروت من جانب المواطنين مطالبينه بالاستقالة، وذلك بعدما حاول مساعدتهم في عملية التنظيف.

وظهر المجذوف في الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يحاول الحديث مع المحتجين الذين لم يشأوا الاستماع إليه وعمدوا إلى مطالبته بالاستقالة، كما عمد أحد الناشطين على اللحاق بالمجذوف وهو يحمل "المكنسة" لطرد وقبل المجذوب كانت قد تعرضت وزير العدل ماري كلود نجم للموقف نفسه في شارع الجميزة الذي تضرر بشكل كبير جراء الانفجار وأظهرت مقاطع فيديو المحتجين وهم يلاحقون نجم خلال تفقدها الشارع معترضين على وجودها وعمدوا إلى ملاحقتها من مكان لآخر وهم يرشقونها بالمياه ويطالبونها بتقديم استقالتها من الحكومة فورًا.

استقالات جماعية

وأكدت مصادر مقربة من النائبة بولا يعقوبيان لـ "العين الإخبارية" نيتها تقديم استقالتها غدا من البرلمان وذلك اعتراضا على الأداء السياسي للسلطة والحكومة وآخرها انفجار مرفأ بيروت الذي كان نتيجة الاهمال كما كشفت وسائل إعلامية في لبنان، مساء الجمعة، النقاب عن أن كتلة نواب حزب الكتائب المعارضة، تعتزم تقدم استقالتها من البرلمان.

وقالت وسائل الإعلام، إن نواب الكتائب الثلاثة، وهم رئيس الحزب سامي الجميل، والنائبين نديم الجميل، وإلياس حنكش يتجهون لإعلان استقالتهم من المجلس النيابي، وسيتخذ القرار غدا السبت في اجتماع صباحي للمكتب السياسي للحزب وشهد لبنان، الثلاثاء الماضي، انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 135 شخصا وإصابة أربعة آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يطاردون الوزراء في الطرقات بشعار استقيلوا اللبنانيون يطاردون الوزراء في الطرقات بشعار استقيلوا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab