أديس أبابا - العرب اليوم
يبدو أن الأزمة السياسية في إثيوبيا عصية على أي حل قريب كما يبدو وكأنها لن تنحسر، وسط أعمال الشغب المستمرة في أوروميا وولايتا؛ وأدى تجزئة الدولة في منطقة أمهرة، والمواجهة بين الحكومة الفيدرالية وإقليم تيجراي إلى أن أصبح بقاء الحكومة الحالية موضع تساؤل.
ومن أجل معالجة هذه الأزمة، تمت دعوة الاتحاد الأفريقي للتوسط بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي. وعلى غرار هذه الخطوة، حثت مجموعة عمل إثيوبية مقرها الولايات المتحدة واشنطن على لعب دور أكثر صراحة في الأزمة المتفاقمة. وفي الآونة الأخيرة، كتب بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عريضة تدعو وزيرة الخارجية الأمريكية إلى تشجيع الحكومة الإثيوبية على الدخول في حوار مفتوح مع المعارضة من أجل انتقال سلمي.
أرسل تعليقك