تونس - العرب اليوم
تسعى حركة النهضة الاسلامية التونسية التي قررت "الفصل بين الدعوي والسياسي" والتحول إلى حزب "مدني" الى القطع مع نموذج حكم جماعة الاخوان المسلمين والظهور في صورة حزب حداثي بهدف تحضير العودة الى الحكم.
وأعلنت الحركة عن هذا القرار خلال مؤتمرها العاشر الذي بدأ الجمعة وتواصل حتى فجر الاثنين وشارك فيه 1200 من قياداتها.
وصوت أكثر من 80 بالمئة من المؤتمرين على الفصل بين الدعوي والسياسي وعلى تحول النهضة الى حزب "مدني".
كما اعادوا ومن دون مفاجآت، انتخاب راشد الغنوشي (74 عاما) مؤسس النهضة، رئيسا للحركة لولاية مدتها 4 سنوات، مثلما حصل في مؤتمرها الاخير سنة 2012.
وستكون ولاية الغنوشي الأخيرة، حسب ما اعلن حزبه.
وقال الغنوشي الجمعة في افتتاح المؤتمر ان حركة النهضة "تطورت من السبعينات الى اليوم من حركة عقدية تخوض معركة من اجل الهوية عندما كانت الهوية مهددة، الى حركة احتجاجية شاملة تدعو الى الديموقراطية في مواجهة نظام شمولي، الى حزب ديموقراطي وطني مسلم متفرغ للعمل السياسي بمرجعية وطنية تنهل من قيم الاسلام، ملتزمة بمقتضيات الدستور وروح العصر".
أرسل تعليقك