عدن - العرب اليوم
قتل 41 عسكريا على الاقل الاثنين في تفجيرين ضد الجيش اليمني في مدينة عدن (جنوب) وتبناهما تنظيم داعش، في استهداف جديد من الجهاديين لقوات الامن والعناصر التي تحاول تجنيدها.
وهي المرة الثانية خلال عشرة ايام التي يستهدف فيها التنظيم قوات الامن والمجندين الذين تحاول حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، استقطابهم لتعزيز موقعها في مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وايضا في مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الجهادية خصوصا جنوبا.
ووقع التفجيران في حي خور مكسر وسط عدن التي اعلنها هادي عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في ايلول/سبتمبر 2014.
فقد فجر انتحاري حزامه الناسف وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر والقريب من منزل قائده العميد عبدالله الصبيحي، بحسب ما افاد قائد قوات الامن الخاصة في عدن العميد ناصر السريع وكالة فرانس برس.
واوضح ان التفجير ادى الى مقتل 34 مجندا على الاقل.
وبعيد ذلك، قتل سبعة جنود على الاقل اثر انفجار عبوة ناسفة في المعسكر، بحسب ما افاد المصدر نفسه.
واكدت مصادر طبية في عدن حصيلة التفجيرين اللذين سارع تنظيم الدولة الاسلامية الى تبنيهما في بيان يحمل توقيع "ولاية عدن ابين".
وجاء في البيان الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "انطلق الاخ الاستشهادي ابو علي العدني (...) نحو منزل قائد معسكر بدر والذي يتخذه الجيش اليمني المرتد مركزا للتجنيد، وذلك في منطقة خور مكسر وسط عدن، حيث فجر فارسنا حزامه الناسف وسط جمع من جنود الردة".
أرسل تعليقك