لندن – العرب اليوم
طالبت بريطانيا، اليوم الأحد، جميع أطراف النزاع في اليمن، بإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسراً من دون تأخير، قبل حلول "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري".
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "خلال السنتين الماضيتين، هنالك عدد من الاختفاءات التي أثرت على الأشخاص بالإضافة إلى أحبائهم".
وأضافت أنه "للأسف، أناس حقيقيون يعانون عادة في صمت مع عائلاتهم، وندعو جميع الجهات ذات الصلة بإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون تأخير".
وأشارت إلى أن، الأربعاء القادم، يصادف اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري (يوم سنوي عالمي للتذكير بالمختفين قسراً)، و"نود أن نسلط الضوء على بعض الأشخاص الذين اختفوا".
واستعرضت السفارة بعض أسماء المختطفين لدى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ منتصف العام 2015.
ومن بين المختطفين بحسب السفارة، عبد الخالق عمران، صحفي في الـ32 من عمره، وجرى اختطافه مع 9 صحفيين آخرين، وما يزال عبدالخالق محتجزاً.
بالإضافة إلى صلاح القاعدي، وهو أيضاً صحفي مستقل وما يزال محتجزاً، كما تعرض للتعذيب.
وقالت إن "يحيى الجبيحي، يبلغ من العمر 62 عاماً وهو في حالة خطرة. اختطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2016. وأفادت التقارير بأنه حكم عليه بالإعدام. لازال محتجزاً".
يُشار إلى أن السفارة البريطانية لا تعمل في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بل يعمل سفيرها من العاصمة السعودية الرياض، منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015.
وتقول الحكومة اليمنية إن تحالف "الحوثي ـ صالح" اختطف أكثر من 3 آلاف مواطن يمني في المناطق التي يسيطرون عليها، وجرى إخفائهم في سجون سرية، وتعريض حياتهم للخطر، من بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي، والسياسي محمد قحطان.
لكن الحوثيين لا يعلنون عن عناصرهم في سجون الحكومة اليمنية، ويكتفون بالمطالبة بالإفراج عن "أسراهم".
أرسل تعليقك