البنتاغون يبدأ مراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

"البنتاغون" يبدأ مراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يبدأ مراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية

وزارة الدفاع الأمريكية
واشنطن – العرب اليوم

بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، بمراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة، تحت إشراف كل من نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش، الجنرال بول دي سيلفا، ونائب وزير الدفاع، بوب وورك.

وبحسب وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع، فإن الدراسة تدعى "مراجعة الموقف النووي"، وتقوم بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتحدد خلالها مصير ترسانة البلاد النووية، خلال عشرة أعوام قادمة.

وفي 27 يناير/ كانون ثان الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً بإجراء هذه الدراسة من أجل تحديد نهج الولايات المتحدة المتعلق بالأسلحة النووية.

وتعهد بالنتاغون بالإنتهاء من الدراسة بعد ستة أشهر، وذلك خلال شهادة قائد العمليات الاستراتيجية، الجنرال جون هيتن، المسؤول عن دفاع الولايات المتحدة بما فيها تراسنتها النووية، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

وأجريت آخر دراسة في هذه المجال في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2010. 

مراجعة الموقف النووي للولايات المتحدة ستتضمن، كذلك دراسة التقنيات المستخدمة لحمل الرؤوس النووية كالغواصات والصواريخ البالستية والعابرة للقارات وغيرها. 

وبحسب صحيفة "ديفينس نيوز" الدولية الأسبوعية، فإن المراجعة النووية ستتضمن شقين أساسيين هما السياسات والقدرات، حيث يتناول الشق الأول كيفية تصدي الولايات المتحدة للتهديدات التي تمثلها الدول التي تمتلك قدرات نووية مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران. 

وفي شهادته أمام "لجنة القوات المسلحة" في مجلس الشيوخ، مطلع الشهر الجاري، قال الجنرال "هيتن"، إن البنتاغون سيضع العديد من الأمور في اعتباره عند اجرائه لهذه المراجعة منها: "النظر إلى روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين على وجه التحديد، لفهم ماهية تلك التهديدات (التي تمثلها هذه الدول على أمن الولايات المتحدة)".

وأضاف هيتن: "سننظر إلى ما تفعله روسيا في مجال خرقها لمعاهدة اتفاقية القوى النووية المتعلقة بالصواريخ المتوسطة المدى (وقعت كانون أول/ديسمبر1987)، ومن ثم سننظر إلى خيارات عسكرية من أجل الرد على ما نراه يشكل تهديداً".

ومن ناحية القدرات، فإن المراجعة النووية ستقرر إذا ما كان هناك حاجة إلى تطوير ما يدعى بـ"الثالوث النووي"، بحسب هيتن.

و"الثالوث النووي" يشمل التقنيات العسكرية المستخدمة في تنفيذ الضربات النووية والمتمثلة في الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتي يتم اطلاقها من قواعد برية، والطائرات العاملة للقنابل النووية، والصواريخ البالستية التي تنطق من الغواصات.

جدير بالذكر أن أمريكا توعدت بضربة "بلا رحمة" ردًا على أي استفزاز محتمل من طرف "كوريا الشمالية"، وذلك عقب تجربة صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، الأسبوع الماضي، بعد يومين من مناورات عسكرية أجرتها جارتها الجنوبية، بمشاركة اليابان والولايات المتحدة.

وعقب التجربة بيوم واحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات بشكل منفرد ضد كوريا الشمالية، إذا رفضت الصين المشاركة في ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ".

ويثير البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية مخاوف إقليمية ودولية، إلا أن اتخاذ خطوات عسكرية بحق بيونغ يانغ يواجه معارضة من الجارة الصينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يبدأ مراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية البنتاغون يبدأ مراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab