جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

جرحى باشتباكات في بيروت.. والأمن يعتقل العشرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جرحى باشتباكات في بيروت.. والأمن يعتقل العشرات

قوات الأمن اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

تدور اشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن اللبناني أمام ثكنة الحلو في بيروت، ليل الأربعاء، حيث رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة وأطلقوا المفرقعات.وسقط خلال المواجهات عدد من الجرحى إثر إطلاق قوات الأمن اللبناني للغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين، كما اعتقلت قوات الأمن عددا من المحتجين من مثيري الشغب.من جانبها، قالت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، ريا الحسن، تعليقا على التطورات الأخيرة في محيط ثكنة الحلو: "لا نقبل التعرض للإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بواجبهم

بتغطية الأحداث اﻵنية والتطورات الحاصلة، كما لا نقبل التعرض للقوى الأمنية التي تقوم بحفظ الأمن وفرض النظام العام بما يحفظ أمن المواطنين وسلامتهم".وأشارت وزيرة الداخلية إلى أن "ملف الموقوفين هو بعهدة القضاء في حين أن القوى الأمنية تعمل وفق إشرافه".وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء، إصابة 47 عنصرا من قوى الأمن الداخلي من بينهم 4 ضباط، فيما جرى توقيف 59 شخصا في الصدامات التي استمرت لخمس ساعات، وسط العاصمة بيروت.وشهدت منطقة الحمرا في بيروت، قرب المصرف المركزي ووزارة

الداخلية، صدامات عنيفة استمرت حتى ساعات الفجر بين المتظاهرين وقوة من أفراد مكافحة الشغب.وأوضحت قوى الأمن أن المتمركزين أمام المصرف المركزي قاموا برمي الحجارة والمفرقعات على العناصر الأمنية، كما أزالوا العوائق الخشبية وكسروا غرفة الحراسة أمام المصرف المركزي، محاولين الدخول باتجاه المصرف، قبل أن يتم منعهم.وأوردت قوى الأمن أنه "بعد الاستمرار في تحطيم الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا وأماكن متفرقة، أعطى المدير العام لقوى الأمن الداخلي أوامره بالعمل على إلقاء القنابل المسيلة للدموع

وتفريق المحتجين".وقطع المحتجون في لبنان الطرقات في أكثر من منطقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي في إطار ما يطلقون عليه "أسبوع الغضب"، مع مرور أكثر من 90 يوما على الاحتجاجات التي تعم البلاد.وفي صيدا والبقاع والشمال، لا تزال طرقات وتقاطعات رئيسية مقفلة من جانب المحتجين، بينما بقيت الطرقات في العاصمة بيروت وعلى "الأوتوستراد" الساحلي شمالا وجنوبا سالكة حتى الساعة، مع دعوات لإعادة إقفالها خلال ساعات النهار.واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، أمام المصرف المركزي اللبناني، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.وعاد المتظاهرون في عدد من المناطق اللبنانية للتجمع احتجاجا على تعثر تشكيل حكومة وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد 3 أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab