جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

جرحى باشتباكات في بيروت.. والأمن يعتقل العشرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جرحى باشتباكات في بيروت.. والأمن يعتقل العشرات

قوات الأمن اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

تدور اشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن اللبناني أمام ثكنة الحلو في بيروت، ليل الأربعاء، حيث رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة وأطلقوا المفرقعات.وسقط خلال المواجهات عدد من الجرحى إثر إطلاق قوات الأمن اللبناني للغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين، كما اعتقلت قوات الأمن عددا من المحتجين من مثيري الشغب.من جانبها، قالت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، ريا الحسن، تعليقا على التطورات الأخيرة في محيط ثكنة الحلو: "لا نقبل التعرض للإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بواجبهم

بتغطية الأحداث اﻵنية والتطورات الحاصلة، كما لا نقبل التعرض للقوى الأمنية التي تقوم بحفظ الأمن وفرض النظام العام بما يحفظ أمن المواطنين وسلامتهم".وأشارت وزيرة الداخلية إلى أن "ملف الموقوفين هو بعهدة القضاء في حين أن القوى الأمنية تعمل وفق إشرافه".وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء، إصابة 47 عنصرا من قوى الأمن الداخلي من بينهم 4 ضباط، فيما جرى توقيف 59 شخصا في الصدامات التي استمرت لخمس ساعات، وسط العاصمة بيروت.وشهدت منطقة الحمرا في بيروت، قرب المصرف المركزي ووزارة

الداخلية، صدامات عنيفة استمرت حتى ساعات الفجر بين المتظاهرين وقوة من أفراد مكافحة الشغب.وأوضحت قوى الأمن أن المتمركزين أمام المصرف المركزي قاموا برمي الحجارة والمفرقعات على العناصر الأمنية، كما أزالوا العوائق الخشبية وكسروا غرفة الحراسة أمام المصرف المركزي، محاولين الدخول باتجاه المصرف، قبل أن يتم منعهم.وأوردت قوى الأمن أنه "بعد الاستمرار في تحطيم الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا وأماكن متفرقة، أعطى المدير العام لقوى الأمن الداخلي أوامره بالعمل على إلقاء القنابل المسيلة للدموع

وتفريق المحتجين".وقطع المحتجون في لبنان الطرقات في أكثر من منطقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي في إطار ما يطلقون عليه "أسبوع الغضب"، مع مرور أكثر من 90 يوما على الاحتجاجات التي تعم البلاد.وفي صيدا والبقاع والشمال، لا تزال طرقات وتقاطعات رئيسية مقفلة من جانب المحتجين، بينما بقيت الطرقات في العاصمة بيروت وعلى "الأوتوستراد" الساحلي شمالا وجنوبا سالكة حتى الساعة، مع دعوات لإعادة إقفالها خلال ساعات النهار.واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، أمام المصرف المركزي اللبناني، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.وعاد المتظاهرون في عدد من المناطق اللبنانية للتجمع احتجاجا على تعثر تشكيل حكومة وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد 3 أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات جرحى باشتباكات في بيروت والأمن يعتقل العشرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab