أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة

النائب أحمد أبو حلبية
غزة – حنان شبات

أكد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية، أنّ الاحتلال الاسرائيلي، يسعى منذ عام 1948 إلى تغيير معالم القدس الاسلامية والمسيحية لتحقيق أهداف عدة، منها تهويد مدينة القدس، وتغيير الهوية الفلسطينية العربية  والإسلامية عن المدينة المقدسة، فضلًا عن استحداث تاريخ يهودي مزيف داخل المدينة المقدسة بادعاء وجود الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وأوضح أبو حلبية، في لقاء مع "العرب اليوم"، أنّ الاحتلال يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال طرق عدة، منها الجغرافية وتشمل الاستيطان لإنشاء مستوطنات جديدة أو توسيع البؤر الاستيطانية المنشأة، أو هدم المنازل حيث يسعى الاحتلال إلى تقليص عدد المقدسيين الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة لأقل من 10%.

وأشار إلى أنّ الاحتلال هدم أكثر من خمسة ألاف منزل، منذ احتلال القدس عام 1948، منوهًا إلى تصريحات رئيس بلدية القدس "الإسرائيلي" الذي زعم وجود 20 ألف منزل عربي غير مرخص ما يعتبر مؤشرا خطيرا حيث يعد إشارة لهدم هذه المنازل الذي  سيترتب عليه تهجير أكثر من 100 ألف فلسطيني من المدينة المقدسة.

وأبرز أنّه من الطرق الجغرافية التي يستخدمها الاحتلال؛ جدار الفصل العنصري الذي عزل القدس كاملةً عن الضفة الغربية، فضلًا عن سن القوانين حيث فرض الاحتلال منذ النكبة أكثر من 19 قانون عنصري، مثل قانون "الأرض الخضراء" الذي يتيح مصادرة الأراضي لإنشاء الحدائق، أو قانون "أملاك الغائبين" وغيرها.

وأضاف أبو حلبية، أنّ الطريقة الثانية: "الديموغرافيا" من خلال تقسيم العائلات الفلسطينية بتقطيع الأوصال الاجتماعية بين الفلسطينيين، أو عبر سحب الهويات المقدسية من الفلسطينيين بذرائع واهية مثل: عدم دفع الضرائب، فضلًا عن عدم إعطاء السكان المقدسيين رخص البناء، ما يترتب عليه تهجير العائلات الفلسطينية خصوصًا الشباب المقلين على الزواج ما يترتب عليه هجرة الأزواج الشابة من القدس لعدم تمكنهم من الحصول على شقة أو مكان للسكن.

وتطرق في حديثه، لاستهداف المسجد الأقصى، سواء من خلال تكثيف الحفريات بأسفله، التي تسببت في انهيارات عديدة طالت معظم أجزاء وساحات وأسوار الأقصى، فضلًا عن الاقتحامات المتكررة من المستوطنين لفرض سياسة الأمر الواقع في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وشدد ة على أنّ ما يجريه الاحتلال "الاسرائيلي" في حق مدينة القدس والأقصى والسكان الفلسطينيين انتهاكات ضد الانسانية وجرائم تطهير عرقي، مؤكدًا أنّ عمليات الطعن والدهس التي ينفذها المقدسيون ردة فعل على الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

وطالب أبو حلبية المؤسسات العربية والإسلامية والدولية خصوصًا الأممية وحقوق الانسان؛ بسرعة التحرك لحماية المدينة المقدسة، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى تدويل قضية القدس ورفعها لمحكمة الجنايات الدولية، وبإنهاء الانقسام لتوحيد الجهود الفلسطينية تنظيميا وشعبيا لنصرة قضية القدس لما تمثله من رمزية عند الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تفعيل دور الاعلام الفلسطيني بطريقة منظمة بجميع أشكاله خصوصًا في ظل ثورة الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة مثل "فيسبوك" و"تويتر".

ودعا، السلطة إلى رصد موازنة خاصة لدعم صمود السكان المقدسيين، مناشدا الدول العربية والإسلامية لتنفيذ قراراتها، خاصة قرار مؤتمر الدوحة الذي أقر إنشاء صندوق دعم القدس بقيمة 500 مليون دولار ولم ينفذ حتى اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة



GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 17:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عرب صاليم جنوبي لبنان

GMT 16:58 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يهبط دون 2600 دولار للأونصة لأول مرة منذ سبتمبر الماضي

GMT 16:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

بتكوين تقترب من 90 ألف دولار بدعم من فوز ترامب برئاسة أميركا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab