إسرائيل تقمع دخول الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

إسرائيل تقمع دخول الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقمع دخول الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين

قوات الاحتلال
رام الله – العرب اليوم

قمعت إسرائيل بشكل وحشي، الأحد، الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة فيما بعد، وأدى أحدهما إلى مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما جندي، كما سقط 77 جريحًا فلسطينيًا برصاص إسرائيلي في مواجهات في الضفة والقدس خلال 24 ساعة.

كما استشهد الشاب فادي سمير علون 19 عامًا، فجر الأحد، برصاص الاحتلال قرب منطقة المصرارة في محيط باب العامود في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يقدم الاحتلال الصهيوني على اعتقال والده وعمه، ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان اطلاق جنود الاحتلال اكثر من عشر رصاصات تجاه الشاب ما ارداه قتيلا.

وتشهد باحة المسجد الأقصى والمسجد نفسه منذ منتصف أيلول/سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خصوصًا بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد.
ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة داخله.

وشنّ الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ليل السبت وفجر الأحد حملة مداهمات في مخيم جنين للاجئين في محاولة لاعتقال قيس السعدي القيادي في حركة حماس، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسـطينية.

وأصيب فلسطينيان بجروح خطرة بالرصاص الحي بينما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي عند اندلاع المواجهات هناك، بحسب مصادر أمنية وطبية، واعتقل الجيش الاسرائيلي 3 فلسطينيين لكنه لم يعتقل قيس السعدي.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطيني القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة، وأكدت أنه على مدى يومين لن يُسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح وأصحاب المحلات والتلاميذ.

وذكرت متحدثة باسم الشرطة، أن هذا الإجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها، لكنها أكدّت أن بوسع عرب إسرائيل الدخول.

وأفادت المتحدثة بشأن الأفراد من أصل المسلمين الذين يسمح لهم بدخول البلدة القديمة بأنه يُمنع على الرجال ما دون 50 من العمر الدخول إلى باحة المسجد الأقصى، وفق إجراء غالبًا ما تفرضه إسرائيل خلال فترات التوتر، ولم يدخل أي فلسطيني إلى المسجد الأقصى عند التاسعة والنصف من صباح الأحد.

كما وعدت الشرطة الإسرائيلية بنشر تعزيزات في كافة مداخل البلدة القديمة، ولم يتمكن سوى حملة جوازات السفر الأجنبية أو حملة الهوية الإسرائيلية بصفة "مواطن" من دخول البلدة القديمة، هذا واستخدمت إسرائيل عند باب الأسباط قنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق تظاهرة شارك فيها العشرات الذين تمكنوا من الدخول إلى البلدة القديمة للاحتجاج على القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد اجتــماعًا طارئًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خلفية موجة الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغــربية، في أول رد فعل من قبل الحكومة الاسرائيلية جراء التصعيد الذي تشهده
الضفة الغربية منذ أيام.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية (الرسمية) أن نتنياهو شرع الأحد بعقد جلسة طارئة بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لبحث تداعيات الهجمات الأخيرة في البلاد، كما ستعقد مساء الأثنين جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية
والأمنية (الكابينت) لمناقشة الأوضاع الأمنية.

واستنكرت الحكومة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي، مطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وذكرت الحكومة في بيان لها أنها تستنكر "سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية"، مطالبة المجتمع الدولي "بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها".

وتوعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، الاحتلال الإسرائيلي باستئناف العمليات الاستشهادية في حال واصل انتهاكاته للمسجد الأقصى واعتداءاته بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونشر الإعلام الحربي التابع للسرايا مقطع فيديو حمل عنوان "رسالة رقم واحد" مكتوبًا بالعربية والعبرية وتظهر فيه مشاهد من الاعتداءات الصهيونية على النساء المقدسيات، ومن بعدها لقطات أخرى لشاب يتحضر لتنفيذ عملية استشهادية في إحدى الحافلات الصهيونية.

وبدت البلدة القديمة، المزدحمة عادة، مدينة أشباح صباح الأحد، مع المحلات التجارية المغلقة والشوارع المقفرة، إلا من بعض السياح ومئات من رجال الشرطة الإسرائيليين الذين يحرسون أبوابها، وتعد هذه المرة الأولى منذ سنوات التي تغلق فيها إسرائيل البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.

وذكرت أم احمد التي شاركت في التظاهرة وهي من عرب إسرائيل "الدفاع عن الأقصى واجبي الوطني والديني".

يذكر أن الهجومين وقعا في وقت تشهد فيه البلدة القديمة صدامات يومية وبعد يومين على مقتل زوجين من المستوطنين بالرصاص في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي الهجوم الأول، قتل إسرائيليان أحدهما حاخام من سكان الحي اليهودي والثاني مستوطن من الضفة الغربية، فيما أصيب اثنان آخران بجروح هما طفل عمره سنتان وامرأة نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة.

وقتلت الشرطة المهاجم وهو فتى في 19 من عمره من قرية قرب رام الله في الضفة الغربية ويدعى مهند الحلبي، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنه من عناصرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقمع دخول الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين إسرائيل تقمع دخول الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين



GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab