إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الخروج من نفق الطائفية
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الخروج من نفق الطائفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الخروج من نفق الطائفية

إياد علاوي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، عن برنامج يتضمن رؤية جديدة في ملف المصالحة الوطنية، مبينًا أنَّ الإعلان عنه مرتبط بالرأي النهائي للحكومة والبرلمان؛ ليتسنى التعديل أو الإضافة أو الحذف، ثم الإفصاح عنه رسميًا.

وأوضح علاوي في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ الإستراتيجية الجديدة تتطلب ضرورة الخروج من نفق الطائفية السياسية، داعيًا في الوقت ذاته جميع الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي وتحقيق المصالحة الوطنية الناضجة باعتبارها ركيزة النصر السياسي الذي ﻻيمكن كسب الحرب على التنظيمات المتطرفة بغيابه.

وأكد أنَّ "ملف المصالحة الوطنية يحتاج إلى تشريعات وقوانين وإجراءات يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وهذه كلها ستكون خلال المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى تشكيل لجان في كل محافظة تعني بملف المصالحة ليتسنى عمل اجتماعات دورية في العاصمة بغداد للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها تلك اللجان والمشكلات والمعيقات التي واجهتها".

ويرى علاوي أنَّ "الانتصار السياسي لا يتحقق إلا بمصالحة وطنية حقيقية نابعة من الداخل وليس مجرد كلام من دون أفعال"، موضحا أن مستلزمات الانتصار العسكري والسياسي غائبة بشكل واضح في العراق.

وبيَّن أن زيارته في الأشهر الماضية إلى عدد من الدول العربية منها الإمارات والكويت، تصدرت مناقشة وضع استراتيجية متكاملة للحرب على "داعش"، وملف المصالحة الوطنية الأولوية، إضافة إلى مجموعة من التحديات المتعلقة بقضايا النازحين والخدمات.

وأشاد علاوي بالمواقف العربية في مساندة القوات العراقية، ودعمها بالسلاح والتجهيزات العسكرية، من أجل مواجهة تنظيم "داعش"، مؤكدا على مساهمة الكثير من الدول العربية وبشكل فاعل في محاربة التنظيم.

وفي ما يخص الأوضاع الأمنية في العراق، أكد  ضرورة وجود تنسيق استخباراتي بين القوات الأمنية والتحالف الدولي لكشف مكامن ضعف "داعش"، لافتا إلى أن المعركة تفتقر للتسليح والتنسيق مع قيادة التحالف.

وشدّد على ضرورة دمج قوات الحشد الشعبي ضمن المؤسسات الأمنية للدولة، معتبرا أنَّ "الحشد لا يمتلك خبرة في فنون القتال والتدريب الكافي تجعله يخوض معارك شرسة مع تنظيم داعش"، مضيفًا إن "تهيئة القوات المسلحة العراقية وانضواء جميع الفصائل المحاربة تحت مظلة الجيش يمثل أولوية كبيرة في أية استراتيجية مقبلة".

وأبرز نائب رئيس الجمهورية العراقي، أنَّ المواجهات مع عناصر "داعش" على المستوي الوطني العراقي لا يوجد لها غطاء أمني وسياسي، حيث من المفترض إشراك كل فئات المجتمع في محاربة قوى التطرف من دون تهميش أو إقصاء، وأضاف أن ذلك يمثل صعوبة في بلد منقسم كالعراق.

ويتصور علاوي أنَّ الحل العسكري ضد تنظيم "داعش" المتطرف، غير كافٍ للتخلص من التنظيم، مضيفا أن خسارة القوات العراقية لبعض المناطق في البلاد، سببه عدم وجود استراتيجية واضحة مترابطة.

 ونوَّه بأنَّ خسارة العراق لأهم المدن، كانت بسبب افتقار القوات العراقية للتجهيزات العسكرية، مطالبا بأن تكون هذه الخسارات دفعة لتحقيق استراتيجية واضحة تصب في النهاية بتحقيق الانتصار على "داعش"، بالإضافة إلى تحقيق الانتصار السياسي، حيث أن الانتصار العسكري وحده لا يكفي.

وقال إنَّ "المعارك المستمرة الآن في الأنبار وصلاح الدين لا توجد فائدة منها؛ لأنها معارك كر وفر ولا تؤدي إلى السيطرة الكاملة على تلك المناطق"، وناشد العائلات النازحة العودة إلى منازلهم، مبررا ذلك إلى استغلال التنظيمات المتطرفة هروب الأهالي والتنقل براحة تام في تلك المناطق من دون رادع.

واستعرض علاوي الصعوبات المالية والاقتصادية التي يتعرض لها العراق والتي ترتبط بانخفاض أسعار النفط والتكاليف الباهظة للحرب الاستنزافية مع التنظيمات المتشددة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الخروج من نفق الطائفية إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الخروج من نفق الطائفية



GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab