واشنطن ـ العرب اليوم
مددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، تفويض قوة أمنية فى غينيا بيساو حتى عام 2016، للمساعدة فى حماية مؤسسات الدولة، وسط أزمة سياسية تركت البلاد بلا حكومة.
ودعا الرئيس السنغالى ماكاى سال الذى يترأس "إيكواس"، إلى عقد اجتماع قمة غير عادى، لبحث أزمة سياسية فى غينيا بيساو، نجمت عن عزل الرئيس خوسيه ماريو فاز، رئيس الوزراء قبل شهر.
وعين فيما بعد رئيس وزراء جديد بدلا منه، ولكن حكما أصدرته المحكمة العليا الأسبوع الماضى، اعتبر رئيس الوزراء الجديد غير دستورى، وُحل مجلس الوزراء.
وقالت "إيكواس" فى بيان يشير إلى قوتها المؤلفة من 600 فرد: "فى ضوء هشاشة الوضع السياسى فى البلاد، قرر المؤتمر تمديد التفويض للقوة لمدة 6 أشهر من يناير إلى يونيو 2016 ."
وشهدت تلك المستعمرة البرتغالية السابقة، 9 انقلابات أو محاولات انقلاب منذ عام 1980، ولكن بعد انتخابات هادئة فى 2014 ساعد رئيس الوزراء السابق دومينجوس سيموس بيريرا، فى اقناع المانحين بالتعهد بتقديم مساعدات مالية قيمتها مليار يورو (1.13 مليار دولار) لغينيا بيساو.
أرسل تعليقك