رام الله - العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي والهدم، خاصة في القدس الشرقية والمناطق "ج"، والانتهاكات اليومية، بالإضافة إلى التصريحات العنصرية لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، هي مؤشرات تدل على عدم جدية إسرائيل في العملية السلمية أو أي حل سياسي يدعم جهود حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد لله اليوم /الأربعاء/ في مكتبه برام الله، مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موجريني، والوفد المرافق لها، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين جون راتر.
وقال الحمد الله "نعتمد ونعول في الوقت الراهن على الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة والدول العظمى، للدفع بعملية السلام إلى الأمام، ومن أجل استصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967
وعاصمتها القدس الشرقية".
وطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من أجل السماح بإدخال كميات أكبر من مواد البناء إلى قطاع غزة، من أجل إسراع عملية إعادة الإعمار، ولإنجازها في أسرع وقت ممكن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، موجريني على جهود الحكومة المبذولة في تعزيز المصالحة والتواصل مع الفصائل الفلسطينية، خاصة حركة حماس من أجل التوصل لحل كافة قضايا قطاع غزة وعلى رأسها قضية الموظفين، وإزالة كافة آثار الانقسام، وصولا لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وقدم الحمد الله شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لفلسطين منذ تأسيس السلطة الوطنية، على الصعيد المالي، وعلى صعيد دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية.
أرسل تعليقك