القدس المحتلة ـ العرب اليوم
أكد تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الاحتلال الإسرائيلي عن تزايد ظاهرة تفشي الأمراض النفسية بين جنود الاحتلال لمستويات غير مسبوقة، أن هناك آلاف الجنود يتم تسريحهم من الخدمة سنويا كونهم يعانون من أمراض نفسية، وأن الجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده في محاولة لمواجهة ما وصفها بـ"الظاهرة المتفشية".
إعلان
وقالت القناة في تقرير على موقعها الالكتروني إنها حصلت على معلومات تفيد بأن 25% من الجنود يتلقون علاجا نفسيا خلال فترة الخدمة، وبحسب المعطيات فإن عدد الجنود الذين يتم عرضهم على الطب النفسي هو ضعف عدد المجندات، ففي عام 2013 بلغت نسبة الجنود الذين تقدموا بطلبات لتلقي العلاج النفسي 67.28%، مقارنة بـ 32.72% من المجندات. كذلك ظلت الفجوة على حالها عام 2014 ، بـنسبة 66.67% للجنود و33.33% للمجندات.
وتعاني منظومة الطب النفسي في الجيش الإسرائيلي -بحسب التقرير- من مشكلات عدة، تتمثل في تضارب القوانين، ففي حين أن هناك قانونا يلزم بنقل المعلومات الطبية للجيش، هناك آخر لحماية السرية بين الشباب.
وتظهر لدى الكثير من الحالات خلال الخدمة مشكلات سلوكية تلقى بالجنود في السجن الحربي أو تنتهي حتى بتسريحهم بالاستمارة 21 نفسية.
صحيح أن الجيش يتلقى من وزارة الداخلية قائمة بأسماء الجنود الذين يشكلون خطرا على أنفسهم، والذين يصنفون تحت بند (حظر حمل السلاح)، ويتم استبعادهم من الخدمة بشكل فوري، لكن يدور الحديث عن عشرات الحالات فقط كل عام.
أرسل تعليقك