بيروت - العرب اليوم
أثار تواصل سياسات الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، لاسيما تأييده الرئيس السوري بشار الأسد، وهجومه المستمر على المملكة العربية السعودية، دعوة أطلقها الوزير السني عبدالرحيم مراد إلى حوار سني- سني لبناني، لتحديد المصالح المشتركة لسُنة لبنان، والاتفاق عليها، هذا إلى جانب تململ الشيعة والسُنة في لبنان ممن اتخذوا مواقف مؤيدة للحزب في السابق.
وبعدما اعترف نصرالله الشهر الماضي بأنه لا يستطيع إلزام حلفائه السياسيين في لبنان بالوقوف معه في الخندق ذاته، لوحظ امتناع أقطاب مؤثرين في فريق "8 آذار" عن حضور الاحتفال الكبير الذي نظمه "حزب الله" بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وفي مقدمهم الوزير السني عبدالرحيم مراد، والوزيران السابقان طلال مجيد أرسلان ووئام وهاب.
ونأت حركة "أمل"، التي يتزعمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بنفسها عن إطلاق مواقف مناوئة للسياسة السعودية، لاسيما عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن.
وأثارت مواقف نصرالله في القتال إلى جانب قوات الأسد، وتعمده مهاجمة المملكة وعملية "عاصفة الحزم"، دعوة أطلقها مراد إلى حوار سُني- سُني لبناني، لتحديد المصالح المشتركة لسُنة لبنان، والاتفاق عليها.
وناشد مراد، الذي تولى حقيبة الدفاع سابقًا، مفتي لبنان تبني مبادرة اللقاء السُني- السني، للتوافق على المصالح المشتركة لسُنة لبنان، أسوة بالطوائف والفصائل اللبنانية الأخرى.
أرسل تعليقك