القاهرة ـ أ ش أ
اجتمع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد، في ميونخ مع نائب الأمين العام لحلف "الناتو" السفير ألكسندر فيرشبو.
وذكر بيان الأمانة العامة لمجلس التعاون أنه جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين المجلس وحلف الناتو وسبل تطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، والجهود التي تُبذل لتسوية الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين السوريين وسبل تكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية.
ومن ناحية أخرى، شارك الزياني، اليوم /الأحد/ في ميونخ، في حلقة نقاشية بعنوان "الجغرافيا السياسية الجديدة للشرق الأوسط "، وذلك ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بمشاركة وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والسيناتور جون مكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ورئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الألماني نوربرت روتجن.
وأكد الزياني خلال الجلسة أن شعوب المنطقة تتطلع إلى أن تصبح منطقة الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تتعايش فيها الشعوب بمختلف فئاتها ومكوناتها في وئام وسلام وتآلف، موضحا أن المنطقة وشعوبها في حاجة إلى موقف حاسم من المجتمع الدولي لتسوية الأزمات والصراعات الدائرة، مشيرا إلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن أزمات المنطقة، ومن بينها القرار 2254 بشأن الأزمة السورية، والقرار 2216 الخاص باليمن.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن الأزمة السورية تمثل فرصة لتوحد الأطراف المعنية إقليميا ودوليا لتقديم الإغاثة والدعم الإنساني للشعب السوري دون تردد أو أعذار، مضيفًا أن هذا الجهد الانساني يحتاج إلى تعاون وتواصل بين الأطراف، مما سيؤدي إلى غرس بذور الثقة بينهم.
وأضاف الزياني أن الآن أمام الأطراف المعنية بالأزمة السورية فرصة للتركيز على مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يمثل أكبر تحد للمجتمع الدولي؛ مما يتطلب توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحته.
أرسل تعليقك