لندن ـ كاتيا حداد
وضع طلحة أسمل البالغ من العمر 17 عاما حدًا لحياته بعد تفجير نفسه في سيارة مفخخة في العراق باسم تنظيم "داعش"، ويظهر طلحة في صورة بوجهه الطفولي، وهو يحتفل بأخر يوم له في مدرسة "ويستبورو" الثانوية غرب يوكاشير، مرتديا زيه المدرسي بعد كتابة بعض التعليقات المرحة من أصدقاءه احتفالا بتخرجه من المدرسة.
وأكدت عائلة طلحة استغلال الجهاديين لابنهم عبر الانترنت لتنفيذ عملية انتحارية مخططة، وكان طلحة قد درس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة الأعمال في مدرسة حرة في ميرفيلد، وأكد مدير المدرسة أنه "يعمل بجد واجتهاد"، إلا أن عطلته التي قضاها في منطقة الشرق الأوسط غيرت مسار حياته بدلا من التحاقه بالجامعة، حيث ظهر طلحة في صورة نشرت بواسطة "داعش" وهو يقف بجانب بعض الانتحاريين أمام سيارة "تويوتا" قبل تنفيذ العملية الانتحارية التي تسببت في مقل 11 عراقيًا.
أرسل تعليقك