المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد

مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
دمشق ـ نور خوام

اتفقت أطياف المعارضة السورية في ختام اجتماعات مؤتمر القاهرة، أمس الثلاثاء، على "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للأزمة في سورية مستندة إلى اتفاق جنيف.

وأصدر المؤتمر وثيقة بعنوان "خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سورية ديمقراطية" تنص على "استحالة الحسم العسكري (للنزاع) وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولا لرئيسها في مستقبل سورية" وفقا للوثيقة الصادرة عن المؤتمر.

وجاء في الوثيقة أنها تتضمن "آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل".

وتابعت الوثيقة أنَّ "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سورية" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".

وتشير إلى  نقل كل "الصلاحيات التشريعية والتنفيذية" لـ"هيئة حكم انتقالي" وتشكيل حكومة انتقالية ومجلس أعلى للقضاء ومجلس وطني عسكري انتقالي.

وتدعو الوثيقة إلى "أن تلتزم كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف" و"السماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية" و"خلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم".

وكان رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية في المهجر ماجد حبو رفض في حديث مقتضب صحة الأنباء التي نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين أنَّ المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة اختارت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسويق "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية، مؤكدًا أنَّ مؤتمر القاهرة الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية يجري برعاية مصرية.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين قوله: تعاون مصر مع المعارضة السورية أساسي من أجل نجاح خارطة الطريق، التي سيتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعمل على تسويقها محليًا وإقليميًا ودوليًا، منوهًا بأنَّ تنحي الأسد سيتم طرحه على طاولة التفاوض مع النظام عندما يحين وقته.

من جانبه؛ وصف عضو جبهة التغيير السلمي فاتح جاموس، مؤتمر القاهرة بأنَّه "إقصاء وعزل" للعديد من أطياف المعارضة السورية الداخلية كونه لم تتم دعوتها إليه مثل اللقاء في موسكو الذي وجهت دعواته لجميع أطياف المعارضة السورية، لذا فإنه سيكوم ناقصا وغير كاملا.

وتعليقا على سؤال بشأن رعاية مصر للمؤتمر ونتائجه؛ اعتبر جاموس أنَّ القاهرة هي "وجه إعلامي وسياسي للسعودية" لذا فلا تستطيع أن تكون راعيا حقيقيا وواقعيا للمؤتمر من حيث محاربة التطرف وغيرها من المسائل الجدية التي تقف عقبة أمام الحل السلمي في سورية.

ونوه المعارض السوري إلى أنَّ "الجبهة" ستدرس ما سينتج عن المؤتمر من نقاط، وسيتم "التمييز بين المحتوى والشكل" فيها بعد دراستها، معيدا في نفس الوقت شعوره العميق ببعد المؤتمر عن الواقع الحقيقي عن طريق حل الأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد المعارضة السورية تتفق على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي دون الأسد



GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 17:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عرب صاليم جنوبي لبنان

GMT 16:58 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يهبط دون 2600 دولار للأونصة لأول مرة منذ سبتمبر الماضي

GMT 16:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

بتكوين تقترب من 90 ألف دولار بدعم من فوز ترامب برئاسة أميركا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab