المعارضة تستهدف قصر الأسد في اللاذقية بالصواريخ لتحسين شروطها في الزبداني
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

المعارضة تستهدف قصر الأسد في اللاذقية بالصواريخ لتحسين شروطها في الزبداني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة تستهدف قصر الأسد في اللاذقية بالصواريخ لتحسين شروطها في الزبداني

عناصر من تنظيم داعش
دمشق - نور خوّام

قُتل شخصان وأصيب 14 آخرون بصواريخ استهدفت معقل الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة اللاذقية غرب البلاد، الخميس. فيما شن طيران التحالف الدولي للمرة الأولى من قاعدة إنغرليك، ليل الأربعاء - الخميس أكثر من 15 غارة على مواقع لـ«داعش»في بريف حلب الشمالي..

وفيما تبنى «جيش الإسلام» استهداف القصر الرئاسي في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية ، اتهم قادة عسكريون في المعارضة قوات النظام بأنه هو من أطلق الصواريخ على المدينة لاستيعاب الحركة الاحتجاجية في صفوف العلويين، التي تفاقمت أخيرا بعد إقدام سليمان هلال الأسد على قتل العقيد في القوات الجوية حسان الشي.

وأعلن «جيش الإسلام» الخميس ان استهداف معاقل قوات الأسد في ريف اللاذقية بالصواريخ ردًّ على ارتكاب «مجازر» بحق المدنيين في الزبداني. وأكد المكتب الإعلامي لـ«جيش الإسلام» في تسجيلٍ مصور «استمرار عمليات القصف على مقرات ومعاقل قوات جيش الأسد والميليشيات الإيرانية في الساحل السوري بالصواريخ والقذائف المدفعية»..

وشدَّد «جيش الإسلام» على أن مصير قوات الأسد وقاداته العسكريين في الشمال السوري مرتبط بشكل مباشر بمصير المدنيين في الزبداني. وأظهر شريط الفيديو عمليات القصف بوابل من صواريخ «غراد» على معاقل قوات الأسد في بلدة صلنفة، وسط تأكيدات ميدانية عن سقوط أحدها على القصر الجمهوري لأول مرة. ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بـ«إصابة عدد من المواطنين جراء استهداف إرهابيين لأحياء في مدينة اللاذقية بقذائف صاروخية»، مشيرة إلى وقوع «أضرار مادية».

ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة في محافظة اللاذقية على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأشار المرصد السوري إلى أن «مقاتلي الفصائل المعارضة يتمكنون أحيانا من التسلل من هاتين المنطقتين إلى مناطق حرجية خارجة عن سيطرتهم ويطلقون منها صواريخ خفيفة باتجاه مدينة اللاذقية، كما حصل مرات عدة».

بدوره، تحدث «مكتب أخبار سوريا» عن مقتل مدني وإصابة 12 آخرين، جراء سقوط صاروخين أمام دار الإفتاء في شارع 8 وعلى الكورنيش الغربي داخل مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام، فيما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن إطلاقهما.

ونقل المكتب عن الناشط المدني عمر اللاذقاني، أن سقوط الصاروخين أدى إلى انفجارين ضخمين هزا المدينة، وتسببا بحالة من الهلع بين الأهالي، كما أديا إلى وقوع أضرار مادية واحتراق عدد كبير من السيارات. وأوضح اللاذقاني أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات المدينة، فيما لا يزال أغلبهم
في حالة خطرة.

ونشر تلفزيون «الإخبارية السورية» مقاطع فيديو لما قال إنّه «مكان سقوط القذائف التي أطلقها إرهابيون على دار الإفتاء». وظهرت بالفيديو ثلاث سيارات تحترق بالكامل خلال توقفها إلى جانب الطريق فيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد الحريق.

يُذكر أنّها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة اللاذقية قصفا مماثلا، إذ قتل أربعة مدنيين وأصيب عشرة بجروح في 25 مايو (أيار) جراء انفجار لم تتضح أسبابه، وأدى إلى احتراق طبقة في أحد مباني حي مار تقلا.

وتحاول فصائل مقاتلة تحت مظلة «جيش الفتح»، التقدم باتجاه محافظة اللاذقية عبر هجمات، انطلاقا من منطقة سهل الغاب في محافظة حماه (وسط) منذ مطلع الشهر الحالي. وباتت هذه الفصائل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، على مسافة قريبة من مركز قيادة حيوي لعمليات قوات النظام والمسلحين الموالين في قرية جورين الواقعة على تلة مرتفعة في حماه. وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على جورين، يصبح بإمكانها التقدم باتجاه جبال محافظة اللاذقية واستهداف سلسلة من القرى ذات غالبية علوية.

وفي ريف دمشق، أفاد المرصد عن مقتل 10 أشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال خلال غارات شنها سلاح الجو السوري بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس على عربين الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.

أما في شمال البلاد، فسيطرت فصائل المعارضة على قريتي الخربة وقره مزرعة ومحطة غاز كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش "قرب الحدود التركية في ريف حلب الشمالي. وذكر الناشط الإعلامي أبو الفداء الشامي، لمكتب أخبار سوريا، أنّ فصائل المعارضة سيطرت على قرية الخربة ومحطة الغاز بعد اشتباكات استمرت لساعات، فيما انسحب عناصر التنظيم من قرية قره مزرعة بعد أن طلب من السكان إخلاءها لتفخيخ المنازل.

وقال الشامي إن المعارضة استولت على دبابة وأسلحة فردية وذخائر، وكميات من الألغام التي زرعها التنظيم على الطرقات بين القريتين. يذكر أنّ طيران التحالف الدولي شن ليل الأربعاء أكثر من 15 غارة على مواقع لـ«داعش» وبالتحديد على خطوطه الدفاعية بريف حلب الشمالي، منطلقا من قاعدة إنغرليك للمرة الأولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تستهدف قصر الأسد في اللاذقية بالصواريخ لتحسين شروطها في الزبداني المعارضة تستهدف قصر الأسد في اللاذقية بالصواريخ لتحسين شروطها في الزبداني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab